جريمة حفل الكريسماس
مين فينا ميحبش انه يكون مشارك ف حفلة الكريسماس !
بس لو قلتلك ان الحفلة دي حيحصل فيها جريمة فظيعة
و حتنتهي نهاية مأساوية
تفتكر حتكون لسه برده حابب انك تشارك ؟!!!
النهارده انا ححكيلكم على الحادثة المرعبة اللي حصلت ف حفلة الكريسماس اللي فات
واللي احداثها كلها مبنية
على قصة حقيقية
انا اسمي حازم و بشتغل محامي
مراتي كان اسمها ملك
اتوفت من ٥ سنين
وعندي ابن اسمه اياد عنده ١٨ سنة
القصة احداثها كانت ليلة الكريسماس
٢٥ ديسمبر ٢٠٢١
كنت مبسوط جدا فاليوم ده
لأني كنت عامل الحفلة فالبيت عندي
و كنت عازم كل اصحابي و قرايبي
عمى ادهم و مراته فريدة كمان جم الحفلة
و عمرو
اقرب صاحب ليا كان ساكن فالبيت اللي جمبي
عشان كده عزمته هو و عيلته
كان عنده ابن واحد اسمه ماجد
و مراته كان اسمها سارة
عمرو كان جراح مشهور و ناجح جدا
كنا دايما بنتقابل انا و هو
لما يكون عندنا وقت بعد الشغل
عمرو : حازم .. عامل ايه .. ميري كريسماس
انا : انت كمان يا عمرو .. انا كويس
يلا بينا عشان نحتفل
عمرو كان فعلا من اقرب الناس ليا
كمان كان قريب جدا من عيلتي
و كان طول عمره كويس معانا
فاليوم ده البيت كان شكله حلو جدا
كمان ضوء القمر اللي كان داخل كان مخلى المنظر احلى و احلى
كنت حاسس وقتها انها ليلة جميلة
لكن للأسف مكناش نعرف ان بعد شوية
كل ده حيقلب ل ليلة مؤسفة
بعد ساعة من بداية الحفلة
شخص رن جرس الباب
كان رامي
الكهربائي اللي ركبلنا انوار الكريسماس فالبيت
رامي: ميري كريسماس يا استاذ حازم
انا عارف ان المفروض اكون فبيتي دلوقتي بحتفل بالكريسماس
بس افتكرت اني لازم اجي اعيد عليك
انا ساكن جمبكوا على فكرة نقلت هنا من يومين
انا : وانت طيب يا رامي ...
طيب .. اااا تعالا اتعشى معانا
وقتها دخل البيت و ابتديت اني اعرفهم عليه
ابتدا ينسجم وسطهم بسرعة
و الاطفال كمان حبوه جدا
و بعد شوية
بدأ الاحتفال
و كله ساب الموبايل بتاعه عالطرابيزة
ابتدينا نرقص كلنا
و محدش كان عارف ايه اللي بيحصل حوالينا
و بعد فترة
ابتدينا نلاحظ اختفاء سارة مراة عمرو
انا : هي سارة فين ؟!!
عمرو : سارة كانت تعبانة شوية الصبح
ممكن تكون روحت عشان ترتاح
و بعد فقرة الرقص و الاحتفال م خلصت
كلنا اترمينا عالكنبة عشان نريح
وانا دخلت الحمام عشان اغسل ايدي
واول م فتحت الباب
شفت سارة مراة عمرو مرمية فالحمام
و الدم حواليها ف كل مكان
كان واضح ان حد قتلها ب شوكة اكل
و كان باين ان اللي عمل كده
مدهاش فرصة واحدة انها تصرخ حتى او تدافع عن نفسها
كان واضح ان اللي عمل كده طعنها ٥ او ٦ طعنات ف صدرها
و كانت غرقانة ف دمها
رامي : ايه ده .. سارة ... لا مستحيل ردي عليا
سارة متسيبينيش
ردي عليا .. مين عمل فيكي كده
انا : عمرو .. احنا لازم نفكر مين ممكن يكون عمل كده
و نمسك القاتل ده ف اقرب وقت
كلنا كنا حاطين موبايلاتنا عالطرابيزة لما كنا بنرقص
بس لما جرينا عشان نجيب موبايلاتنا عشان نكلم الشرطة
محدش لقى الموبايل بتاعه
كمان حد كان فاصل سلك التليفون
و ف نفس الوقت كان قفل كل ابواب الشقة من برة
وقتها كلنا عرفنا ان فيه شئ غلط بيحصل
و ان حد قاصد انه يعمل كل ده
كنت حتجن انا و عمرو
ووقتها عمرو ابتدا يشك ف رامي
عمرو : انا متأكد انك انت اللي ورا كل ده
رد عليا انت ليه عملت كده يا حيوان ؟!!
رامي : انا معملتش اي حاجة يا دكتور
انا طول الوقت كنت معاكم هنا
ازاي حعمل كده فهمني !
وقتها مكناش حابين اننا نحبس رامي ف اوضة
لكن كان لازم نعمل كده لحد مالشرطة توصل
و بعد فترة اكتشفنا ان ماجد ابن عمرو مش موجود معانا
و ابتدي الرعب يدخل قلوبنا ان ممكن يكون حصله حاجة
فجأة ابتدينا نسمع صوته و هو بيصرخ
كان الصوت جي من نفس الاوضة اللي حبسنا فيها رامي
ماجد : باباااا.. الحقني يا باباا .. حيموتني
عمرو : متخفش يا حبيبي انا ححميك
انا كنت عارف انك انت اللي ورا كل ده
انا حقتلك
وقتها كسرنا الباب
لكن بعد اللي شفناه ساعتها
كلنا اترعبنا مالمنظر
شفنا ماجد و هو مربوط بحبل فالسقف
وكان على وشك ان حد يشنقه
رامي كان بيتجسس عالبيت بتاعنا من فترة كبيرة
كمان كان معاه كل المفاتيح
عشان كده قدر انه يخطط ل كل اللي بيحصل ده
واثناء كل ده عمي يوسف جري جوه الاوضة عشان يلحق ماجد
واول م دخل جوه
اتكهرب ف سلك كان مرمي فالارض و وقع مات ف مكانه
اكيد حد كان عامل الفخ ده لاي حد يفكر انه يدخل الاوضة
مراة عمي اتصدمت مالمشهد اللي شافته و كانت حتروح فيها
بعدها رامي ابتدى انه يقرب مننا
وكان ماسك ف ايده سكينة كبيرة
وقتها ابتدينا اننا نجري كلنا مالخوف و طلعنا برة الاوضة
رامي : انا مش حسيبكم
حقتلكم كلكم
وقتها سمعنا صوت صرخة ماجد
رامي قتل ماجد
رامي : اهلا دكتور عمرو
طبعا انت مش فاكرني
بس اكيد فاكر مراتي اللي انت قتلتها
لما رفضت تعملها العملية عشان مكنش معانا فلوس
و بسببك
مراتي ماتت
عشان كده انا جي النهارده عشان انتقملها
و النهارده انت لازم تموت
فالوقت ده عمرو افتكر اللي حصل
وابتدي انه يتأسفله
لكن رامي مردش عليه
و فجأة واحنا واقفين
رامي كان فتح قنبلة غاز
خلتنا كلنا اغمى علينا
و اول م فقنا
لقينا نفسنا محبوسين ف خزان مياه
و مع الوقت ابتدي ارتفاع المياه يزيد لحد م المياه وصلت لكتفنا
كان غطا الخزان مقفول من فوق
كنت قلقان اوي على ابني اياد
ابتديت اديهم كلهم الامل
برغم ان اللي كان باين قدامنا
ان ده اخر يوم ف عمرنا
بس فجأة
حد فتح غطا الخزان
كانت بنت فالعشرينات
و معرفش ليه وشها
كان مألوف بالنسبالي
وقتها قالتلي انها ساكنة جمبنا
وانها سمعت اصوات جاية من فوق
عشان كده جت تساعدنا
ابتدينا اننا نطلع مالخزان وشكرناها عاللي عملته
فالوقت ده كان رامي جه
و كان فاكر انه خلص علينا
لكنه اول م شاف البنت
وقف ف مكانه
كنا وقتها ف نص الشهر
و كان القمر منور المكان و فجأة الهوا زاد
والجو ابتدا انه يبرد
و ابتدينا نسمع صوت رياح شديدة و رعد
و كان من الواضح انها حتبتدي تمطر
فالوقت ده رامي بص للبنت و قالها
رامي : انتي وحشتيني.. انتي فين
وقتها ردت عليه و الدموع ف عينيها
البنت: انت كمان وحشتني
بس لو انت لسه بتحبني ... متعملش كده
وقتها ابتدي انه يعيط و رمى السكينة من ايده
ساعتها كلنا عرفنا ان اللي كانت واقفة دي
كانت روح مراته اللي ماتت
واللي جت مخصوص عشان تنقذنا
و برغم وفاتها .. جت عشان توجه رامي للطريق الصح
وقتها كلنا دمعنا مالمشهد اللي شفناه
و عمرو كان حاسس بندم شديد بسبب اللي عمله وقتها
وبعدها رامي سلم نفسه للشرطة
و اتحكم عليه بالسجن
و برغم كل اللي عمله فينا يومها
الا اني حاسس بالاسف نحيته
لكن فالنهاية قلت ل نفسي
ان كل انسان
بياخد جزاء عمله
اشترك في قناتنا عاليوتيوب
تابعنا على صفحتنا عالفيسبوك
اشترك في جروب الفيسبوك
تابعنا على صفحتنا عالانستاجرام
تابعنا على قناتنا عالتيك توك
تابعنا على صفحتنا على تويتر
تعليقات
إرسال تعليق