شبح المساج
انا طول عمري كنت بتريق على اصحابي لما كانوا بيتكلموا عن خوفهم من الاشباح
لكن بعد الحادثة المرعبة اللي حصلتلي من ٥ سنين
بعترف ..اني بقيت واحد منهم
قصتي ابتدت من ٥ سنين ..
انا كنت بشتغل وقتها ف بنك ..
قعدت وقت كبير بعد الجامعة مش لاقي شغل
عشان كده لما جاتلي فرصة اني اشتغل ف بنك ..
كنت سعيد جدا ووافقت علطول ..
زمان كنت بعتقد ان الشغل فالبنك ده من اكتر الشغلانات السهلة و اللي مرتباتها كبيرة لاي حد يفكر انه يشتغل ..
بصراحة المرتب كان كويس .. و كنت حاسس اني مبسوط فالمكان
كنت بشتغل بجد و بتعلم بسرعة ..
كنت متحمس جدا لما قبضت اول مرتب
وكنت حاسس انها بداية جديدة ..
كل حاجة كانت ماشية كويس لحد لما المدير بتاعي طلبني و قالي انه بيفكر يرقيني ..
المدير : انا عايزك تمسك مكاني لما امشي لكن فالاول لازم تبدأ صغير ..
انا : ااا انا متشكر جدا لحضرتك عالفرصة دي و اوعدك اني حشرفك و مش حخليك تندم ابدا
قلتله كده و انا مش مصدق نفسي مالفرحة
بس مكنتش اعرف ان العرض ده كان فخ ...
بعدها اكتشفت ان طريقته دي كانت خدعة للموظفين عشان يشتغلوا وقت اكتر ...
الشغل ابتدا انه يتراكم عليا
اوقات كتير مكنتش بروح غير قبل الفجر
و ارجع اصحى بدرى تاني يوم عشان اكمل
مكنش عندي وقت اني اشوف اهلى او صحابي
ابتدى يبان عليا اني كبرت فالسن
و حوالين عينيا بقا كله اسود مالتعب
اكلي كله كان جاهز من برة
و صحتى بقت فالنازل
بس مكنتش واخد بالي من كل ده او بحاول مخدش بالي ف سبيل العرض اللي قدمهولي..
و ف يوم وانا رايح الشغل الصبح
وقعت من كتر التعب و اغمى عليا و اخدوني عالمستشفى
ابتدوا يعملولي تحاليل و فحوصات و وقتها اكتشفوا ان انا عندي مرض خطير بسبب اكلي من برة
و علطول عملولي جراحة و اتحجزت فالمستشفى شهر كامل
الوقت ده اللي اكتشفت فيه خدعة مديري
لما كان زمايلي بيزوروني و كانوا بيتكلموا
كانوا فاكريني نايم و مش سامعهم
بس انا كنت سامع كل حاجة
و قبل ممشي مالمستشفى
الدكتور طلب مني اني اريح الفترة الجاية
و اني اكل اكل صحي
بعدها رجعت الشغل و روحت لمديري عشان اشرحله اللي حصل
مكنش باين عليه انه مضايق عشاني بالعكس
ده هددني انه حيرفدني بسبب غياباتي الكتير
وقتها اتعصبت جدا من طريقته
و بعد الشغل خدت العربية وانا مضايق و كنت بدور على
اي مكان اروحه اهدي اعصابي
و فالطريق وانا سايق
شفت صالة مساج
ساعتها سألت نفسي هما ازاي فاتحين لحد الوقت المتأخر ده ؟!
بس قلت مش مهم
متهيألي دي اكتر حاجة انا محتاجها دلوقتي عشان افصل
ركنت العربية و دخلت
المكان كان هادي جدا و مريب
دخلت الريسيبشن بس مكنش فيه حد
و كنت على وشك اني امشي لحد م فجأة سمعت صوت
البنت : اتفضل .. انا اسمى ساندي
اقدر اساعد حضرتك ازاي ؟
سكت ٣ ثواني وانا ببصلها ... كنت حاسس انها مريبة
قبل مجاوبها
انا : محتاج اعمل جلسة مساج
بعدها شاورتلي على اوضة و قالتلي ادخل
و حد حيدخلك علطول
اول مدخلت الاوضة حسيت باحساس غريب
بس حاولت اتجاهل كل ده و ابتديت اني اقلع هدومي
نمت عالسرير اللي كان فالاوضة
وفضلت مستني ان حد يدخل
و بعد حوالي دقيقة السرير ابتدى انه يتهز كأن حد بيحركه
وقتها نطيت من عالسرير و صرخت
انا : ايه اللي بيحصل هنا ؟!!
ابتديت ابص عالسرير عشان اعرف هو اتحرك ازاي
بس مكنتش شايف اي حاجة
و فجأة
ابتدي انه يتحرك تاني
اترميت عالارض و ابتديت ازحف لوره و السرير قدامي بيتحرك
كنت مرعوب مالخوف لدرجة اني عملت على نفسي مالرعب
و مكنتش قادر احرك رجلي
ابتديت اسأل نفسي هو ممكن ده يكون مقلب و يكون حد حاطط كاميرا و بيصورني ؟!!
انا : اللي بتعملوه ده مش هزار وانا ممكن أبلغ عنكم
قلتها وانا بترعش مالخوف
بس محدش ظهر او رد عليا
وابتديت اقلق اكتر و دماغي اتملت افكار مرعبة ...
لحد م افتكرت الموبايل بتاعي
مديت ايدي و اخدته عشان احاول اتصل بالشرطة
وقتها سمعت صوت عالي جي من برة بيقولي
صوت شيطان : مفيش موبايل ف اوضة المساج
و ف نفس اللحظة بصيت لقيت موبايلي اتكسر ميت حتة قدامي
والسرير ابتدى انه يتحرك جامد
وقتها عرفت ان دي مش لعبة
و ان اللي بيحصل معايا ده كله حقيقي
و ان انا ف مشكلة كبيرة
معرفش جبت الطاقة دي منين بس بسرعة لقتني بجري عالباب
عشان اخرج
و فجأة الباب اتقفل لوحده
ابتديت اخبط عالباب بكل قوتي عشان اخرج
كان فيه اصوات حواليا ف كل حتة
و السرير ابتدا انه يتحرك اكتر نحيتي
انا : ساندي افتحي الباب من فضلك .. حد يساعدني !
فضلت انادي و اصرخ لحد مالسرير خبطني ووقعت عالارض
و ابتديت احس ان فيه حاجة مكتفاني
صوتي راح و مكنتش قادر اتكلم
حتى مكنتش قادر اني ابعد السرير عني
كنت حاسس فيه حد اقوي بيحركه نحيتي
دموعي ابتدت تنزل من كتر الالم اللي كنت حاسه
وقتها كنت حاسس ان دي النهاية ..
الشيء المحزن اني مكنتش عارف مين ولا ايه اللي بيحاول يقتلني
حتى مكنتش شايفه عشان اترجاه انه يسبني
و كنت فقدت الامل .. لحد م فجأة السرير بعد عني و اتقلب عالارض
كل الاصوات المرعبة اللي كنت سامعها وقفت
و الباب اللي كان مقفول اتفتح
حاولت اني اطلع اجري برة الاوضة بس مكنتش قادر
كنت حاسس بالم ف كل جسمي و مكنتش قادر امشي
بعدها
سمعت صوت السرير بيتحرك تاني و بيحاول يقرب مني
وقتها جمعت كل قوتي
و جريت برة الاوضة
لما وصلت الريسبشن مكنش فيه حد
و كنت سامع صوت السرير و هو بيتحرك جوه الاوضة
طلعت برة عشان احاول ادور على اي مساعدة بس افتكرت ان مفاتيح العربية جوه فالاوضة.. حتى الموبايل بتاعي اتكسر
اخيرا ... طلعت برة المكان المرعب ده ووصلت عند العربية
انا اكيد اتجننت اني افكر اروح صالة مساج فالوقت المتأخر ده
بصيت عالمبني
و وقتها شفت ساندي جوه الاوضة اللي كنت فيها
كانت بتجر السرير بعنف
و فجأة وقفت و بصتلي لما حست اني واقف ببصلها ..
عينيها المرعبة خلتني احس بتنميل ف كل جسمي
طلعت اجري زي المجنون بعيد عن المبني لحد م نفسي راح و اغمى عليا
بعدها الناس شافوني و اتصلوا بالاسعاف و نقلوني عالمستشفى و بلغوني اني عندي كسور ف كل مكان ...
بعد م خرجت مالمستشفى قعدت اسبوع مبتكلمش
و بعد عدة جلسات نفسية ابتديت اني اتكلم
الشرطة كانت سمعت القصة و اللي الناس قالوه
ف طلبوني عشان احكيلهم اللي حصل
و بعد م حكيت اللي حصل ليلتها
محدش صدقني
كانوا فاكرني مجنون
الشرطة قررت انها تحقق فالموضوع
عشان كده خدوني و روحنا عالمكان
مكنتش عايز ارجع تاني للمكان ده
بس كان لازم عشان اخليهم يصدقوني
و اول موصلنا .. اتصدمت صدمة عمري
صالة المساج كانت مقفولة من سنين
و مكنش فيه اي حاجة تدل على اي نشاط هناك
لان المكان كان كله تراب و شكله قديم ..
الناس اللي هناك قالوا ان المكان مقفول من اكتر من ١٠ سنين
بعد م شخص اتقتل فيه
عشان كده رجعنا تاني على قسم الشرطة
كنت حاسس اني حتجن بجد و مش مصدق
انا : صدقني انا فعلا كنت هناك و شفت البنت اللي كانت فالريسبشن .. كان اسمها ساندي .. هي اللي قالتلي ادخل الاوضة .. انا مش مجنون
و فجأة قاطعني ظابط ..
الظابط : انت قلت اسمها ساندي ؟!!
انا : ايوه
وقتها جاب ملف و قاللي
الظابط : انا كنت بحقق ف موضوع صالة المساج
و لقيت فالملف ان كان فيه جريمة قتل مسجلة من ١٠ سنين
و اسم البنت اللي اتقتلت كان ساندي
انا : نعم !!
الظابط فتح الكمبيوتر بتاعه و جاب الملف بتاع البنت ووراني صورتها و سألني اذا كانت هي دي ؟!
انا : ايوه هي
بعدها قاللي
الظابط : دي كانت اخر صورة ل ساندي
وقتها محستش ب نفسي لاني عرفت ان ساندي اللي انا شفتها ليلتها
كانت شبح
ساندي كانت بتشتغل ف صالة المساج فترة كبيرة
لحد م ف ليلة المدير بتاعها اغتصبها و قتلها
وقتها المكان متقفلش بسبب الجريمة دي
اتقفل بسبب شكاوي الناس مالحاجات الغريبة اللي كانت بتحصل لما بيروحوا هناك
و الاكتر من كده ان المدير اللي قتل ساندى
بعدها ب فترة انتحر فالمكان
و من بعدها المكان اتقفل تماما
بعد الحادثة دي مبقتش زي الاول
استقلت من شغلي
مكنتش قادر اركز و كنت دايما بشوف ساندي ف احلامي
قررت اني ارجع اعيش تاني مع اهلى
لاني بقيت بخاف اكون لوحدي
لاني ف كل مرة بدخل اوضتي و بغمض عيني
بشوف شبح ساندي قدامي ...
اشترك في قناتنا عاليوتيوب
تابعنا على صفحتنا عالفيسبوك
اشترك في جروب الفيسبوك
تابعنا على صفحتنا عالانستاجرام
تابعنا على قناتنا عالتيك توك
تابعنا على صفحتنا على تويتر
تعليقات
إرسال تعليق