القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص رعب انيميشن - الزوجة الملبوسة - رعبيات


 الزوجة الملبوسة



مش قادر احدد امتى كانت اول ليلة ليلى مراتي يحصلها كده كانت ليلة خلال الاسبوع الاخير
بس بيني و بينكم
كانت اكتر ليلة مرعبة ف حياتي

الليلة دي صحيت على صوت دولاب المطبخ بيتفتح و يتقفل كل شوية
بصيت على السرير جمبي 
بس مكان ليلي كان فاضي 
قمت بسرعة مالسرير و انا بحاول افوق مالنوم
لما دخلت المطبخ كانت واقفة عند الدولاب
و كانت قاعدة تفتحه و تقفله بقوة
كانها طفل صغير قاعد بيلعب

انا : ليلي ... ايه اللي بيحصل هنا ؟!!

سألتها وانا بحاول اقرب منها 
كانت واقفة مبتتحركش كأنها لوح خشب
و كانت بصة فالارض
و ايديها كانت ماسكة فالدولاب و قاعدة تفتحه و تقفله

انا : ليلي ...انتي ايه اللي بتعمليه ده ؟!
بس برده موقفتش و فضلت مكملة فاللي بتعمله بنفس القوة

فضلت مركز فاللي كانت بتعمله
ووقتها كنت فقت .. و ادركت انها اكيد مش حاسة 
و انها بتمشي و هي نايمة 

ضربات قلبي ابتدت تعلى
كنت حاسس انه شئ غريب ان حد يمشي و هو نايم

وقتها حطيت ايدي على كتفها و خدتها معايا لحد الاوضة
و لحسن الحظ انها محاولتش تقاومني

كانت بتهمس بكلام غريب مش مفهوم 
و طلبت منى اني اوصلها لحد السرير

دخلنا السرير و حاولت اني انام
و دي كانت الليلة الاولى ...

فاليوم التاني حكيت ل ليلى على اللي حصل ليلتها
و انها كانت بتمشي و هي نايمة
تخيلت انها حتضحك لما احكلها على اللي حصل
لكن لقتها وشها اتقلب وكانت متضايقة

انا : مش مشكلة يا حبيبتي .. اكيد كنتي مرهقة شوية
وقتها ابتسمت ابتسامة خفيفة و معلقتش

مكنتش عارف هي ليه اتضايقت ماللي حكيته
بس محاولتش اضغط عليها
ممكن كان عندها ذكريات و مكنتش حابة انها تفتكرها

وقتها قلت .. ان لو ده حصل معاها مرة تانية 
انا مش حقولها
كنت حاسس ان ده مش حيتكرر تاني
لاننا بقالنا ١٦ سنة متجوزين 
و عمر ما ده حصل
فكنت شايف ان احتمالية ان ده يتكرر تاني صغيرة جدا
عشان كده كملت يومي عادي و حاولت اني اتجاهل اللي حصل

و فالليلة التانية .. كان معاد النوم
ليلي كانت بتنام بسرعة وانا كنت بنام بعدها علطول
و ف وسط الليل 
صحيت فجأة مالنوم
المرادي كان صوت باب بيتقفل جامد 
قلبي ابتدى انه يدق جامد مالخوف
بصيت على مكان ليلى فالسرير .. و برده كان فاضي
وقتها قمت مالسرير عشان احاول اشوف اللي بيحصل

المرادى كنت عارف ايه اللي منتظرني بره
عشان كده كنت اهدا ماليوم اللي قبله

و اول مفتحت باب الاوضة
شفت ليلي واقفة عند باب الحمام
كان على بعد خطوات من مدخل الاوضة
و كانت راسها معووجة على كتفها بشكل مريب
و ابتدت تبصلى بصة مرعبة
عينيها كانت مبرقة و واسعة كأنها واخدة حاجة

انا : ااا ليلي
واول م قلت اسمها ابتدى بقها يتفتح و ابتسمت اكتر ابتسامة مرعبة انا شفتها ف حياتي 
جسمي ابتدي انه يترعش مالخوف
و قلبي كنت حاسه حيخرج من مكانه
مكنتش دي ليلى مراتي ... مستحيل

فضلنا نبص لبعض و محدش فينا كان بيتحرك
كنت خايف اتحرك لتبتدى تجري ورايا او تطاردني
و بعد شوية 
الابتسامة اللي على وشها ابتدت تقل 
و عينيها ابتدت ترمش بسرعة 
فالوقت ده انا كنت حموت مالخوف

طلعت اجري عالاوضة و علطول قفلت الباب ورايا
دخلت السرير و حاولت اني انام بس مقدرتش
فضلت طول اليل سامع صوتها برة و هي بتقفل الباب و تفتحه

و قبل الصبح م يطلع 
الصوت اللي كنت سامعه اختفى
و ابتديت اسمع صوت رجلين جيا من برة
قلبى كان بيدق ١٠٠٠ دقة فالدقيقة
فتحت الباب و دخلت الاوضة و نامت عالسرير
محاولتش اني اعمل اي صوت..  كأني كنت نايم و مش حاسس

و بعد شوية سمعت صوتها دخلت فالنوم
وقتها دقات قلبى ابتدت انها تقل و ابتديت اني اهدى و انام

بعدها المنبه بتاعى رن 
مكنتش لحقت اني انام
 لان احداث الليلة 
كانت كلها ف دماغى
قمت مالسرير عشان الحق شغلي
و قبل مخرج ليلى كانت صحت و جت باستنى قبل منزل 

اتصرفت كأن مفيش حاجة حصلت و مكنتش عارف اعمل ايه
ساعتها فكرت اني ممكن احكيلها لما ارجع مالشغل
لكن وقتها.. كان لازم انزل 

و بعد يوم مرهق فالشغل 
كنت حاسس اني حرجع اترمى فالسرير من كتر التعب
واول مدخلت البيت 
حسيت بكهربا ف جسمي كله
البيت كان كله ضلمة شديدة
لدرجة ان نور القمر اللي كان داخل مالشباك
هو اللي خلاني اشوف المكان 

انا : ليلى ... انتي قافلة النور ليه ؟! انتي فيين ؟!!

لفيت بسرعة بعد مسمعت صوت ضحكة مرعبة جاية من ظهرى
كانت واقفة ورايا و كانت لابسة فستان فرحنا
و كان على وشها نفس الابتسامة المرعبة
عينيها كانت مقفولة و لونها اسود

انا : ليلي .. انا ابتديت اخاف بجد ... كفاية كده !
فجأة فتحت عينيها و ابتدت انها تمسك ايدي و قربت مني
كانت بتهمس بكلام غريب و مش مفهوم 
مكنتش فاهم اي حاجة ماللي كانت بتقوله
مجرد صوت مرعب 

شفايفها كانت بتتحرك بسرعة 
و عينيها كانت بتبص ف كل الاتجاهات كأنها شخص ملبوس

انا : ليلى كفاية ارجوكي
ابتدت تبعد عني و رجعت خطوتين لورا
وابتدت انها تضحك ضحكة مخيفة كأنه كابوس مش حنساه
الصوت اللي كان بيخرج منها كان حيخلى قلبي يقف
و ف وسط كل ده ابتدت انها تخبط دماغها فالحيطة بعنف 
لحد م نزفت كتير و اغمى عليها

خدتها و جريت عالمستشفى و كلمتلها طبيب نفسي
قعدت هناك ليلتين و فالليلة التالتة
قامت بليل ومشت و هي نايمة 
و طلعت على سطح المستشفى
 و نطت من فوق

ولحد دلوقتي 
مش قادر اتخيل ايه اللي ممكن يكون حصل ل ليلى وصلها لانها تمشى و هي نايمة 
او وصلها لانها تقتل نفسها
من بعد الحادثة دي حياتي اتغيرت..
 مبقتش بعرف انام ..
لاني كل مغمض عيني عشان انام 
بقيت اخاف اصحى على صوت شبح ليلى





اشترك في قناتنا عاليوتيوب

تابعنا على صفحتنا عالفيسبوك

اشترك في جروب الفيسبوك

تابعنا على صفحتنا عالانستاجرام

تابعنا على قناتنا عالتيك توك

تابعنا على صفحتنا على تويتر

تعليقات