القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص رعب انيميشن - القرية المرعبة - الجزء الأول - رعبيات



 القرية المرعبة

الجزء الأول


الحلقة ١

انا بشتغل كاتب صحفى 
وظيفتي اني ازور اماكن غريبة و اكتب مقالات عنها
و الموقع اللي بشتغل فيه
هو اللي بيتكفل بمصاريف اقامتي فالاماكن دي
و بسبب طبيعة شغلي و كوني راجل مش متجوز 
كانت حياتي مليانة بقصص كتير مشوقة 
و مغامرات مثيرة
لكن الحادثة دي بالذات
غيرت كل ده

القصة ابتدت من حوالي ٧ سنين
لما روحت عشان ازور مكان
اسمه القرية المرعبة
كانت قرية مهجورة على بعد ٥٠ كيلو من المدينة

السفر عالطريق كان من هواياتي المفضلة
عشان كده وقتها 
جمعت شنطي اللي حسافر بيها و طلعت عالطريق
منظر الحقول الخضرا اللي كانت عالطريق مع الهوا 
كانوا كافيين انهم يزيلوا كل التوتر و الضغوطات اللي كنت فيها
الاقامة بتاعتي كانت ف اوتيل القرية
وده كان الاوتيل الوحيد 
اللي بيستقبل المسافرين

كنت تعبان جدا اليوم ده 
لأني فضلت اكتر من ٥ ساعات سايق عالطريق
و لما وصلت الاوتيل و دخلت جوه 
شفت شاب واقف عالمكتب
و بيتكلم مع واحدة شكلها فالاربعينات
دخلت عالكونتر و ابتديت اعرف نفسي
وقتها الست الكبيرة بصتلي بابتسامة على وشها و قالتلي
اهلا مستر اكرم
انا ميس فاتن 
مديرة الاوتيل
احنا حاجزين لحضرتك غرفة ٢٠٤
ابتسمتلها و قلتلها متشكر جدا 
انا فعلا محتاج اطلع اريح مالسفر
بصت للولد اللي كان واقف معاها و قالتله
شادي .. وصل استاذ أكرم للاوضة بتاعته

وقتها عرفت ان شادي ده يبقى المساعد بتاعها
الاوتيل كان قديم
لكن الديكور بتاعه كان شكله جديد
كأنه لسه متجدد من قريب 
وقتها بصيت ل شادي و سألته
انا: هو المكان هنا متجدد قريب ؟!
شادي : ايوه يا فندم
بعد وفاة المدير اللي كان موجود
ميس فاتن اشترت الاوتيل ده ف مزاد
و جددته بالكامل 

هزيت دماغي و قلتله 
انا : و فيه كام نزيل موجود دلوقتي فالاوتيل  ؟
شادي: دلوقتي موجود ٤ 
حضرتك و دكتور وائل
و مدام نادية و ابنها الصغير يوسف

فالوقت ده كنا وصلنا للاوضة
شادي فتح باب اوضة ٢٠٤
كانت اوضة صغيرة ب سرير ل شخص واحد
و كان فيها شباك كبير بيطل على الحقول الخضرا اللي عالطريق
ابتديت افضي الشنط بتاعتي فالدولاب
ووقتها كان جه معاد العشا
عشان كده جهزت نفسي عشان انزل اتعشى
لأني كنت جعان جدا وقتها
و كنت على وشك اني انزل لما سمعت صوت اشخاص بيتكلموا برة  
فتحت الباب 
و شفت راجل شايل سماعة طبية على رقبته
و بيجري ناحية اخر الممر و هو متوتر
كان بيجري ناحية الاوضة اللي كانت ف نهاية الممر
ووقتها شفت شادي كمان
كان بيجري ف نفس الاتجاه
انا : شادي ... هو فيه ايه ؟!
شادي : بصوت مرعوب
عم ابراهيم عامل البوفيه .. لقناه ميت ف اوضته

 اتصدمت ماللي سمعته 
كنت لسه مبقاليش كام ساعة لسه واصل الاوتيل
و اتفجأت بموت حد 

وقتها مشيت ورا شادي لحد اوضة عم ابراهيم
و هناك
شفت ميس فاتن قاعدة على كرسي وكانت بتبكي مالمنظر
الراجل اللي كان معاه سماعة ده اكيد دكتور وائل
كان بيكشف على الراجل اللي نايم فالسرير
كمان 
كان فيه واحدة تانية فالاوضة جمب ميس فاتن
اكيد دي مدام نادية 

و بعد م الدكتور كشف عالراجل اكتر من مرة 
بص لميس فاتن و قالها
الدكتور : انا حكتبلك شهادة وفاة عشان تقدرى تقدميها 

وقتها مس فاتن ابتدت تبكي بصوت عالي
بس اكتر حاجة كانت مرعبة وقتها
كان وش عم ابراهيم 
عينيه كانت مفتوحة وواسعة 
وكانت مليانة خوف
كأنه شاف حاجة مرعبة قبل ميموت
وشه كان شاحب جدا 
و جسمه كان شكله كأنه مفيهوش دم
كان فيه اسألة كتير بتدور ف دماغي وقتها
!!يا ترى ايه اللي حصل ل عم ابراهيم ؟
و يا ترى مات ازاي ؟!






اشترك في قناتنا عاليوتيوب

تابعنا على صفحتنا عالفيسبوك

اشترك في جروب الفيسبوك

تابعنا على صفحتنا عالانستاجرام

تابعنا على قناتنا عالتيك توك

تابعنا على صفحتنا على تويتر




تعليقات