القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص رعب انيميشن - شبح النداهة - رعبيات



 شبح النداهة


انا اسمي سليم 
عندي ٤٢ سنة .. وبشتغل محقق
بس مش محقق جرايم
بحقق ف حوادث و ظواهر غريبة
و بحب اني اسافر و الف العالم 
عشان ادور على اجابات 
لظواهر غريبة ملهاش تفسير

واحدة من اسوء الحوادث اللي قابلتها
ان مكنتش اسوأهم
كانت ف اوتيل مهجور فالمدينة 
رجعت ليه بعد سنة
 من وجودي فيه لاول مرة
على امل اني الاقي اي تفسير للحادثة اللي حصلتلي ليلتها
و اخدت مراتي مني

طبيعة شغلي ك محقق
 كانت اني بعمل مقابلات مع الصحفيين
واللي دايما بيوصلوا بسرعة لموقع الحدث 
كان عندي فريق بنتشغل مع بعض 
و كمان كان فيه معانا فريق تصوير 
عشان نقدر اننا نوثق اي حدث بسهولة
بس المرادى
قررت اني اروح لوحدي
من غير فريق
و من غير مقابلات 
لكن صديقي ادهم اصر انه يجي معايا الليلة دي 
كنا احنا الاتنين بس .. اللي نعرف الموضوع 
ركنت العربية بتاعتي ف ظهر الاوتيل 
و نطينا دخلنا من شباك كان مكسور 
الشباك كان بيودي عالمطبخ
بصراحة 
انا كنت متوتر جدا وقتها 
منظر المبني من جوه و الريحة اللي شمناها
كانت كان حد حاطط ايده على رقبتي و خانقني
وقتها طلعت الموبايل بتاعي و شغلت الكشاف
ابتديت ابص حواليا ف كل مكان
ووقتها مكنش فيه اي حاجة باينة
ابتديت انادي على مراتي
ساندي
لكن بدون إجابة 

و فجأة وانا واقف
لمحت بطرف عيني شبح معدي من قدام الباب 
نورت بالكشاف لكن مفيش حاجة كانت موجودة
وقتها بصيت على ادهم و سألته
انا: انت شفت اللي انا شفته ؟!
ادهم : ايوه شفته
انا اتمني انك تلاقي اللي انت بتدور عليه بسرعة
المكان هنا مرعب
انا: قلتلك متجيش معايا
ادهم : انت اكيد اتجننت انك تيجي مكان زي ده لوحدك
اكيد مش حسيبك تعمل كده
خلينا نكمل اللي احنا جايين عشانه 

ابتدينا نتحرك جوه المبني
لما دخلنا الاوضة 
كان فيه اثار دم كتير فالمكان
و كان فيه حيوانات و فران كتير
مقتولة عالارض
ادهم : ايه الريحة دي ؟!
المكان كان فعلا ريحته وحشة جدا لدرجة ان ادهم 
ابتدى انه يغطي مناخيره بالتيشيرت اللي كان لابسه
انا : شكلها ليلة مرعبة من اولها

فالوقت ده ادهم ابتدى انه ياخد خطوة لقدام
لكن فجأة 
الخشب اللي كان تحته اتكسر ووقع فالدور الارضى
انا : ادهم ... بصوت عالي مخضوض
وقتها جريت و نزلت بسرعة عشان الحقه
و كنت وصلت للدور اللي تحت لما فجأة 
سمعت صوت واحدة بتعيط فالدور اللي فوق
وقفت لحظة و ساعتها ادركت
ان الصوت اللي فوق ده صوت مراتي ... ساندي
وقتها نسيت ادهم
و طلعت اجري عالدور اللي فوق
طلعت السلم ببطئ 
وكانت ايدي بتترعش من كتر الخوف
كنت ماسك الكشاف ف ايدي عشان اقدر اشوف المكان
صوت العياط كان بيعلى و بيزيد اكتر ..كل مبطلع خطوة
مشيت ورا الصوت لحد م وصلت لاوضة
فتحت الباب
و كان المنظر كأنه حلم 
كانت ساندي 

ساندي كانت قاعدة قدامي عالسرير
 بس كانت بتعيط جامد
 انا : ساندي .. انا جيت انا سليم
لكن وقتها مردتش عليا
حتى مبصتليش
كانت قاعدة ف مكانها و بتعيط 
انا : ساندي
قربت منها و مسكت ايدها 
كانت باردة زي التلج

انا : ساندي ... انا مبنمش من ساعة م سبتيني
انا جيتلك .. انتي مش لازم تفضلي فالمكان ده اكتر من كده

ابتديت امسك شعرها عشان اشيله من على وشها
لكن اللي شفته ساعتها
خلاني اتجمدت ف مكاني
كان وش ساندي
جسمها .. ايديها
بس مكنتش دي ساندي اللي انا عارفها
وقتها بصتلي ف عيني
عينيها مكنتش موجودة
مجرد فراغ اسود ف وشها
فتحت بقها و ابتدت تبتسم ابتسامة مرعبة 
مكنش فيه اسنان ف بقها
كأنها واحدة عندها ٨٠ سنة

وقتها طلعت اجري مالاوضة 
وافتكرت ان ادهم كان معايا و بعدها وقع تحت
نزلت بسرعة للدور الارضى و دخلت الاوضة اللي وقع فيها

لما دخلت شفت الخشب المكسور مرمي عالارض
ابتديت ابص حواليا 
ووقتها
 شفت ساندي طايرة فالهوا 
كانت بتبصلي برعب بالفراغات السودا اللي كانت موجودة مكان عينيها
بصيت تحتها 
ووقتها شفت ادهم مرمي عالارض و ميت
ادهم مات بسبب الوقعة اللي وقعها
كان دم كتير بيخرج من بقه و حوالين دماغه
جريت عليه و قعدت على ركبي
و كانت ساندي لسه طايرة فوق جثته
اعز صاحب ليا مات
ياريته م كان جه معايا
اديني جيت المكان مع اخر شخص كان باقيلي 
و دلوقتي اهو راح كمان

 بصيت فوق على ساندي 
و شفتها بتصرخ بصوت عالي 
ساندي كانت كأنها شبح 
حتى مقدرتش اني اخدها ادفنها
لان فجأة
اختفت من قدامي

ووقتها
فهمت الحكاية كلها
وعرفت ايه اللي حصل ليلتها

النداهة دي شبح واحدة بتظهر بليل و تفضل تعيط
اتعرفت
بأنها بتيجي عشان تحذرك
 بموت حد من حبايبك
عشان كده وقتها
عرفت ليه صوت العياط اللي سمعته كان مألوف بالنسبالي
لان ده كان نفس الصوت
اللي سمعته فالليلة 
اللي الاوضة دي اخدت مراتي مني فيها
و من بعدها
مراتي بقت هي النداهة 
واللي ظهرتلي النهارده 
عشان تحذرني بموت ادهم






اشترك في قناتنا عاليوتيوب

تابعنا على صفحتنا عالفيسبوك

اشترك في جروب الفيسبوك

تابعنا على صفحتنا عالانستاجرام

تابعنا على قناتنا عالتيك توك

تابعنا على صفحتنا على تويتر

تعليقات