القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص رعب انيميشن | شبح السينما | رعبيات

 



شبح السينما


انا اسمي شادي
و القصة دي حصلتلي 
لما كان عندي ١٦ سنة
و بسبب كوني وقتها لسه طالب ف ثانوي
مكنش فيه وظايف كتير متاحة للسن ده
يا اما تشتغل ف ماركت
يا اما تشتغل ف كافيه
يا تشتغل ف مطعم
لكنى مكنتش مهتم بالنوع ده مالوظايف
عشان كده اول م شفت اعلان انهم طالبين ناس 
عشان يشتغلوا ف صالة السينما اللي جمبنا
قدمت فالوظيفة علطول
و الحاجة الحلوة فالموضوع 
ان معاد الشيفت كان بيبدأ الساعة ٦ بليل
و بينتهي بمجرد انتهاء اخر حفلة عرض فالسينما
و ده معناه
اني حقدر اروح مدرستي تاني يوم الصبح 
و ارجع اذاكر او انام شوية الظهر
و الساعة ٦ بليل .. اروح عالشغل بتاعي

و بالفعل 
اتقبلت فالوظيفة
و كان عدى عليا حوالي ٤ شهور فالشغل الجديد

كان بيبقى مطلوب منى مهمة تنظيف قاعات السينما بعد كل حفلة 
و اني الم كل الفضلات الموجودة 
و اتأكد ان المكان نضيف و جاهز
للحفلة الي بعدها

معظم الناس 
كانت بتلم الفضلات بتاعتها و هي ماشية
عشان كده مكنش بيبقى ورايا شغل كتير اعمله
ضغط الشغل كان متوسط 
و الراتب كان كويس
و كنت مبسوط فالوظيفة دي
 
و ف ليلة
سمعت صوت نقاش حاد 
بين زمايلي اللي بيشتغلوا فالمكان من قبلي
عشان كده وقتها 
قررت اني اتدخل و اعرف ايه المشكلة

انا : ايه يا جماعة صوتكوا عالي ليه ؟!
مي : شادي .. انت تعرف ان المكان هنا كان مسكون ؟!
ابتدت مي البنت اللي بتشتغل ف شباك التذاكر 
انها تحكيلي القصة
قالت ان مبنى السينما ده تم افتتاحه من حوالي ٣٠ سنة
و ان ف ليلة
كان فيه واحدة ست جت تحضر اخر حفلة فاليوم
و لسبب غير مفهوم
مخرجتش بعد الحفلة 
و اتحبست جوه قاعة السينما 
و بسبب العاصفة التلجية اللي كانت موجودة وقتها
السينما كانت اجازة و مفتحتش لمدة اسبوع 
و الست ماتت جوه بسبب الجوع و الجفاف 
كمان قالتلنا ان فيه ناس كتير
قالوا انهم بالفعل شافوا شبح واحدة ست
كانت بتمر فالطرقة 
و جوه قاعة السينما

انا : انا عن نفسي مشوفتش اي حاجة
و بصراحة .. انا مش بؤمن بالحاجات دي اصلا
و بعد مخلصت كلامي
سبتهم و مشيت 
و بعدها بيومين
كنت موجود فالشغل ف الشيفت بتاعي كالعادة
لما خالد زميلي ف نفس الشيفت 
كان عنده مشوار مهم
و اضطر انه يمشي بدري مالشغل
و سابلي لوحدي مسؤولية تنضيف القاعات
بعد اخر حفلة
كنا دايما بننضف المكان
ف نهاية اليوم بعد اخر حفلة عرض
عشان زمايلنا بتوع شيفت الصبح
ميتضايقوش لما يوصلوا 
وويلاقوا المكان نضيف و منظم

فالليلة دي
و بمجرد ما اخر حفلة انتهت
فضلت مستني لحد ما كل الناس الموجودين يخرجوا من قاعة السينما 
قبل مدخل عشان انضف المكان
و فالليلة دي 
انا كنت لوحدي

كنت متعود اني ابدأ دايما بأخر صف
و بعدها اتحرك بالتدريج لحد اول صف من قدام 
لكني اول ما وصلت للصف اللي قدام
شفت واحدة ست لابسة فستان ابيض 
و شعرها كان طويل و لونه اسود 
كانت قاعدة على كرسي فالصف اللي فالنص

وقتها بصيت و قلتلها
انا : ااا حضرتك الحفلة خلصت خلاص .. تقدري تمشي دلوقتي

كل اللي جه ف بالي وقتها
انها اكيد راحت فالنوم اثناء عرض الفيلم 
و محدش صحاها لما خلص
لكن المفاجأة اللي حصلت
انها قامت من عالكرسي بتاعها
و راحت قعدت على كرسي تاني قدامها

تصرفها كان غريب جدا بالنسبالي
عشان كده قررت اني اقرب منها
و اسألها لو محتاجة اي مساعدة
لكن بمجرد مبتديت اقرب منها
قامت وقفت ف مكانها
و خرجت برة القاعة

لكن الشئ الغريب فالموضوع 
انها خرجت برة القاعة
لكنها مشت فالطريق الغلط
كانت متجهة للمنطقة المخصصة بالعاملين و موظفين السينما 
و كان لازم عليا اني انبهها لده
و بدون ادني تفكير
ابتديت امشي وراها
كانت ماشية فالطرقة اللي فيها اوض الموظفين
وانا كنت ماشي بصرخ وراها و اناديها عشان تقف
و تخرج من هناك
لحد ما بعدها
دخلت اوضة تغيير الملابس
و اللي كانت اخر اوضة موجودة فالطرقة
وقتها جريت علطول وراها و فتحت باب الاوضة 
لكني لما دخلت جوه
الاوضة كانت فاضية
مكنش فيه اي شخص موجود فالاوضة

وقتهل وقفت ف مكاني وانا مرعوب مالموقف اللي حصل
ووقتها افتكرت الكلام
اللي مي قالتهولي من يومين

كنت حاسس بخوف شديد مالمنظر اللي انا شفته 
و كنت عايز اروح البيت بسرعة
بأي طريقة ممكنة 

وقتها طلعت اجري ف اتجاه باب الخروج
و مهتمش بالشغل اللي كان ورايا
لكن اول موصلت هناك
اكتشفت ان الباب كان مقفول من برة
اكيد حارس الامن المسؤول عن باب الخروج 
افتكر ان مفيش حد جوة
و قفل الباب و مشى

ووقتها 
عرفت ان انا وقعت ف مشكلة كبيرة
لان بالرغم من اني عارف ان المكان حيفتح بكرة الصبح
الا اني مش واثق من فكرة اني حفضل عايش لحد بكرة
ولا لأ

وقتها علطول ابتديت اطلع التليفون من جيبي
عشان اكلم اي حد يساعدني
لكني اتفجأت 
بأن مفيش شبكة خالص فالتليفون 
و دي كانت اول مرة تحصل
كان دايما بيبقى فيه شبكة فالمكان كله 

وقتها اترميت عالارض 
وقعدت افكر ف اي طريقة ممكن بيها
اني اخرج مالمكان ده
لكن فجأة
الشبح ظهر قدامي مرة تانية 

كانت فاتحة باب الحمام 
و بتبصلي من وراه
كنت مرعوب و حاسس ان قلبي حيقف من كتر الخوف
لكني وقتها
قررت اني امشي وراها
و اثناء منا كنت ماشي وراها
ابتديت احس انها بتوجهني لمكان معين
فضلت مكمل وراها 
لحد م فالنهاية
شفتها دخلت اوضة التخزين
واول م دخلت وراها الاوضة 

لقيت نفسي متحاوط ب معدات كتير 
و ادوات نضافة ف كل حتة
كمان كان فيه كراسي و كنب موجودين فالاوضة 
لكن فجأة

شفت شباك صغير موجود فالحيطة من فوق 
الشباك كان ف اخر الاوضة
و كان عالي جدا
لدرجة انه كان من المستحيل اني اعرف اوصله
بدون اي سلم او كرسي

فضلت واقف قدامه بفكر ازاي ممكن اوصله لما فجأة
سمعت صوت عالي جي من ورايا
لفيت بسرعة عشان اشوف مصدر الصوت 
ووقتها
شفت سلم طويل مرمي قدامي عالارض
معرفش ظهر منين
ووقتها ادركت 
ان الست دي مظهرتليش عشان تخوفني
او عشان تأذيني
لكنها ظهرتلي
عشان تحاول انها تساعدني مالموقف 
اللي معرفتش انها تساعد نفسها منه زمان

بعدها ابتديت اسحب السلم .. و حطيته تحت الشباك
و بالفعل 
نجحت ف اني اخرج مالمكان

واول م خرجت برة
علطول طلعت التليفون بتاعي و بصيت عالشبكة
و لحسن الحظ
الموبايل وقتها كان لاقط شبكة
عشان كده علطول اتصلت بأخويا
عشان يجي ياخدني مالمكان 

لكني قبل ممشي 
لفيت ورايا عشان ابص عالمبني للمرة الاخيرة
ووقتها
شفت الشبح ده واقف قدام الشباك
و ايده لازقة عالازاز 
و بيبص عليا وانا بتحرك و ببعد
و من بعد الليلة دي
بقيت بؤمن 
بوجود الاشباح

برغم اني بعترف ان الحادثة دي
هي اكتر حاجة مرعبة حصلتلي ف حياتي
الا اني لسه مش قادر اتخيل ايه اللي كان ممكن يحصلي
لو كنت فضلت محبوس فالمكان طول الليل
و برغم ان شبح الست دي هو اللي ساعدني اني اخرج مالمكان
الا ان الليلة دي
حتفضل هي اكتر ليلة مرعبة انا مريت بيها
ف حياتي كلها







اشترك في قناتنا عاليوتيوب

تابعنا على صفحتنا عالفيسبوك

اشترك في جروب الفيسبوك

تابعنا على صفحتنا عالانستاجرام

تابعنا على قناتنا عالتيك توك

تابعنا على صفحتنا على تويتر

تعليقات