القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص رعب انيميشن | سينما الأرواح المسكونة | رعبيات

 



 سينما الأرواح المسكونة 


انا اسمي آدم 

و الفيديو اللي شوفتوه دلوقتي 

ده مش مجرد مشهد من فيلم رعب

ده فيديو مالمكان .. اللي انا لسه متعين فيه

لكن خليني اقولكم انها مش مجرد صدفة اني اشتغل ف المكان ده

لأني فالحقيقة

انا طول عمري بحب جو الرعب والظواهر الغريبة

و المكان ده بالذات

كان معروف من زمان انه مسكون

عشان كده مكنش فيه اي حد .. بيقبل انه يشتغل هناك

لكن انا زي م قولتلكم

الاجواء دي كانت هي شغفي

عشان كده مكنش ينفع ابدا .. اني اضيع الفرصة دي


اول يوم شغل ليا فالمكان ده

تقدروا تقولوا انه تقريبا .. كان اخر يوم

لانه من أول لحظة ليا فالمكان

ابتدت تحصل حاجات غريبة


فاليوم ده 

انا كنت قاعد بنضف قاعة السينما لما فجأة

سمعت صوت بينادي اسمي من برة القاعة 

ابتديت اركز اكتر ف مصدر الصوت وانا بقول لنفسي 

يعني من اول نص ساعه ليا في الشغل الجديد

شبح جي يطاردني ؟!


بعدها طلعت الموبايل بتاعي

وابتديت اصور فيديو للي بيحصل

و فاللحظة دي

انا كنت خايف جدا و مرعوب من كل خطوة بخطيها

ف اتجاه مصدر الصوت


ابتديت اقرب اكتر و اكتر

لحد م ابتديت فعلا 

اني احس ب نفس الشبح اللي بينادي عليا

حاولت اني الف و ابص ورايا

لكني مكنتش قادر اتخيل ايه اللي ممكن اشوفه وقتها

لكني بمجرد م لفيت 

مكنش شبح هو اللي بيناديني

كان زميلي فالشغل لابس ماسك انابيلا .. وبيحاول يخوفني

و بعدها 

شوفت زمايلي و هما بيخرجوا من ورا الكراسي و بيضحكوا

و بمجرد م عرفت ان كل ده كان مقلب

ابتدي يروح مني احساس الخوف 

اللي كان موجود من ثواني


بعدها رجعت تاني اكمل شغلي ف تنضيف المكان

لحد م فجأة

سمعت صوت تاني بينادي اسمي

بس المرادي 

كان من خلال السماعات الموجودة فالقاعة

و كان بيطلب مني اني اروح حالا على اوضة المدير

واول م وصلت هناك


قابلت استاذ سامي .. مدير المكان

و كان باين من شكله 

انه شخص عصبي جدا و مش متسامح

و بمجرد م حاولت اني اسأله بخصوص المكان 

هل هو مسكون فعلا ولا لأ 

قام وقف و ابتدى يتعصب عليا و قالي

سامي : كل دي مجرد خرافات

و بعدها طلب مني اني اروح اكمل تنضيف باقي القاعات

و دي كانت هي اللحظة اللي فيها 

ابتدت احداث القصة ..


فالوقت ده انا كنت ابتديت بالفعل اني انضف المكان

و كنت ابتديت ب اوضة صغيرة كانت مقفولة


كل شئ كان ماشي كويس وقتها لحد لما فجأة 

شميت ريحة غريبة ضايقتني

كانت كأنها ريحة معدن او حاجة مصدية مالية الاوضة كلها

و بعدها ب ثواني 

ابتديت احس ان درجة حرارة الاوضة بتقل

لدرجة اني مكنتش قادر اتحملها

واول م بصيت قدامي

شوفت ولد صغير واقف على باب الأوضة


بعدها الولد طلع يجري وانا طلعت اجري وراه لحد قاعة السينما 

لكن ف غمضة عين 

الولد اختفى من قدامي

و قبل محاول اني افوق مالصدمة

سمعت صوت البروجيكتور و هو بيشتغل

و ابتدى يعرض عالشاشة فيلم ابيض و اسود


دورت وشي للشاشة عشان اشوف اللي بيتعرض

لكنه مكنش مجرد فيلم رعب

كانت عبارة عن مشاهد رعب و تعذيب

اكيد ده مقلب بايخ و مستفز


بعدها لفيت علطول و بصيت ورايا 

لكني وقتها

وقعت عالارض من كتر الصدمة اللي شوفتها

كل كرسي فالقاعة .. كان قاعد عليه شخص

كل الأشخاص اللي كانوا قاعدين كانوا بالابيض و الاسود 

و كانوا لابسين هدوم غريبة و قديمة

لكن اغرب حاجة فالموضوع

انهم كانوا بيتحركوا حركات غريبة

كأنهم جوه مشهد من فيلم رعب قديم


ابتديت اتحرك ببطئ ناحية باب الخروج

لكن عيونهم كلها .. كانت ماشية معايا

كانت عيونهم شكلها غريب جدا و لونها احمر

و كانت بتنور وسط اجسامهم اللي كانت بالابيض و الاسود

واول م وصلت لباب الخروج

ابتديت افتحه ببطئ

لكن وقتها .. 

حسيت ب شئ كان واقف ورايا ..


ورايا علطول

كان فيه شخص طويل جدا و مرعب لابس بدلة

كأنه شغال ف مكافحة الاشعاع


ابتدى علطول انه يسحبني من شعري

لحد م رماني ف نص القاعة

واول م بصتله

ابتدى يقلع الخوذة اللي كان لابسها 

واللي وراها 

كانت واحدة ست .. بالابيض و الاسود

لكن كان فيه شئ غريب ف وشها

و هي ان نص وشها .. كان محروق 

لدرجة اني كنت قادر اشوف لحم وشها وهو بيقع عالارض

كان شكلها كأنها اتعرضت لحادثة حرق مرعبة


لكن بعدها علطول

الست طلعت مشرط صغير من البدلة اللي كانت لابساها

و رمت نفسها عليا

واول م حاولت اني ادافع عن نفسي

كان الوقت اتأخر


الست ابتدت تفتح بطني بالمشرط اللي كان ف ايديها

وابتدت تخرج امعائي من مكانها

و ف نفس اللحظة

كان كل الاشخاص الموجودين مبسوطين وقاعدين بيسقفوا


و فجأة

الباب اتفتح بقوة

و شوفت واحد داخل بيجري عالمكان اللي كنت فيه

كان استاذ سامي مدير المكان


انا : استاذ سامي .. اجري من هنا

المكان مسكون فعلا


سامي : انتي هنا .. انا كنت بدور عليكي 


و ف وسط الصدمة اللي كنت فيها 

سامي مسك ايد الست دي .. و ابتدى يقرب منها

لكنه بمجرد م لف تاني و بصلي

شئ غريب و مرعب كان ظهر على وشه

فجأة شفايفه اختفت

و ظهرت فتحة كبيرة ف وسط رقبته

كأنها مبقتش موجودة

سامي : انت ايه اللي انت قاعد بتعمله هنا عالارض

دلوقتي صدقت ان المكان هنا مسكون ؟!

انت نهايتك حتكون هنا 

كان لازم مالأول مثقش فيك

مكنش المفروض اعينك فالمكان هنا


فالوقت ده بصيت عالجرح اللي كان ف بطني

ووقتها .. كان الجرح اختفى

مكنش فيه اي جرح موجود


بعدها قمت بسرعة و حاولت اجري ف اتجاه باب الخروج 

لما فجأة شوفت زمايلي 

و هما بيحاولوا يخوفوني للمرة التانية 

لكن المرادي

ولما شافوا الرعب اللي كان ظاهر على وشي

ابتدوا هما اللي يخافوا مني


بعدها ب دقايق زمايلي اخدوني ل مكتب المدير

لكني لما قابلته

مكنش نفس المدير .. اللي انا قابلته فالأول

كان شكله اصغر بكتير ووشه مريح

ووقتها قاللي ان المكان هنا .. مسكون بالفعل

و ان بسبب ده

المكان هنا بقى بيجذب الشباب و المراهقين

اللي بيحبوا الاجواء المرعبة

كمان قاللي ان المكان هنا مكنش مبنى سينما فالأول

لكنه كان مبني قديم بيستخدم فالسر لتعذيب الاشخاص

وان فيه أثرياء كتير 

كانوا بيجوا يدفعوا مبالغ كتيرة مخصوص 

عشان يتفرجوا على العروض دي .. كأنها فيلم رعب

وان الراجل المرعب الي ظهرلي فالأول على انه مدير المكان

كان هو مالك المكان ده فالأول

و الست المرعبة دي .. كانت مراته

واللي ماتت بسبب حريق ضخم 

اثناء تعذيبها لأحد الاشخاص ف عرض مالعروض

و بسبب كل الاحداث دي

المكان فضل مسكون

طول السنين دي كلها


و من بعد اليوم ده

انا كنت بحاول على قد م اقدر 

اني اتبع كل التعليمات الموجودة فالمكان

و احاول اني اتجنب اي تعامل

مع اي شبح يظهرلي 

لدرجة اني لو صادفت اثناء شغلي اي شئ مريب 

او اي ريحة غريبة

كان لازم اني امشي علطول مالمكان

لأني لو اتبعت كل التعليمات دي و نفذتها

بالتأكيد مفيش اي شبح

حيحاول يقرب مني ..





اشترك في قناتنا عاليوتيوب

تابعنا على صفحتنا عالفيسبوك

اشترك في جروب الفيسبوك

تابعنا على صفحتنا عالانستاجرام

تابعنا على قناتنا عالتيك توك

تابعنا على صفحتنا على تويتر


تعليقات