القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص رعب انيميشن | سفاح المترو | رعبيات

 




كام واحد فينا بيضطر كل يوم انه يركب مواصلات عامة ؟! .. اكيد عدد كبير مش كده !

بعضنا بيركب القطر .. و البعض التاني بيركب الاوتوبيس

لكن فيه بعض الناس .. واللي انا شخصيا منهم 

بيفضل انه يركب المترو .. عن اي وسيلة تانية

والحقيقة ان فيه ناس كتير اصلا مننا بيستخدموا المواصلات العامة دي بصورة مستمرة .. 

عشان يروحوا شغلهم

لكن الغريب ان محدش فينا فكر قبل كده

عن الحاجات الغريبة والحوادث المرعبة 

اللي ممكن تكون بتحصل هناك بليل

وبصراحة

انا شخصيا عمري م كنت افكر ولا حتى اتخيل .. 

ان ف يوم من الأيام 

ممكن يحصلي حاجة جوه الاماكن دي ...

عشان كده انا كنت كل يوم بركب مواصلات بصورة طبيعية 

لكني مكنتش مدرك ولا حتى حاسس وقتها

ان انا كنت متراقب بقالي فترة

وحتى لما قررت وقتها .. اني اخد أي ردة فعل

للأسف .. كان الوقت اتأخر ...

القصة ابتدت ف يوم ممطر من حوالي ٣ سنين

بمجرد م اتجهت عشان اركب المترو زي كل يوم

اثناء رجوعي للبيت بعد يوم متعب فالشغل

الإضاءة وقتها كانت ضعيفة جدا

بسبب مرور المترو ف نفق مظلم

وقتها قعدت على كرسي و ابتديت اقلب ف الموبايل

عشان احاول اشغل وقتي لحد م اوصل

وده كان لحد م فجأة

صادفت الشئ ده للمرة الأولى

كان شئ عبارة عن ضل اسود كأنه شبح

واقف ف اخر عربية المترو

فالبداية .. 

اعتقدت ان ده ممكن يكون شئ من وحى خيالي

لكن اثناء م كان المترو بيتحرك

الشئ ده ابتدى انه يقرب مني


كان شكله راجل كبير

لكن كان فيه حاجة غريبة فيه مش مظبوطة

وشه كله كان مخفي تحت  الهدوم اللي كان لابسها 

وهدومه كلها .. كانت مبلولة لدرجة غريبة

كأنه كان بقاله ايام قاعد تحت مياه المطر

فالبداية .. 

حاولت اني اتجاهله .. لكن مقدرتش ابص لبعيد

وبمجرد م المترو وقف فالمحطة

الشخص ده نزل علطول مالباب

واختفى تماما وسط الزحمة


وقتها ابتدت اعصابي تهدى شوية 

لكن الشعور المريب تجاه الراجل ده

فضل ملازمني وقتها ..


و على مدار الأيام اللي بعدها

كنت دايما بشوف الشخص ده واقف عند المحطة

و كان دايما واقف بيبصلي .. نفس البصة المريبة

لدرجة اني بدأت احس انه ممكن فعلا يكون بيطاردني

ولقيت نفسي كل شوية بفضل ابص ورايا ..

بسبب القلق والتوتر

لكن بالرغم من كده

انا مشوفتهوش مرة تانية جوه عربية المترو

كان بيبقى دايما واقف ف اخر المحطة

بيبصلي من تحت الهدوم

كأنه مستني اللحظة المناسبة 

فالطبيعي

الواحد وقتها ممكن يفكر انه يركب اي مواصلة تانية

او يغير مواعيد وجدول شغله

أو حتى يحاول انه يغير شكله أو طريقة لبسه

لكن انا .. مكنتش الشخص ده

كنت طول عمري شخص صعب و تصادمي

ومن الصعب جدا .. اني اغير طريقتي عشان حد

عشان كده وقتها

قررت اني اواجهه .. وانا حتى مش عارف ولا حاسب

ايه حجم المشكلة .. اللي انا ممكن ادخل نفسي فيها!


فالليلة دي

قررت اني اكمل فالمترو لحد المحطة الأخيرة

وفالعادة .. 

اغلب الناس بيكونوا نزلوا فالمحطة اللي قبلها

عشان كده وقتها المكان .. كان فاضي تماما كأنه صحرا

بإستثناء بعض الاضاءات الخفيفة الموجودة فالمحطة 

مكنتش بفكر وقتها ف اني اروح واتكلم معاه بهدوء

ف حالة انه ممكن يكون مثلا شخص متسول

لكن بالعكس .. انا وقتها .. كنت عاوز اعلمه درس ..

ف انه ميفكرش انه يمشي ورايا مرة تانية

وقتها ابتديت اتحرك ناحية الشخص ده

الهوا وقتها كان احساسه تقيل.. والرياح كانت باردة جدا

والشخص ده .. كان واقف بطريقة غريبة

كأنه كان تمثال .. أو شبح!

مكنتش قادر وقتها اني اشوف وشه

لكني كنت حاسس ب وجوده المرعب فالمكان

فضلت واقف على بعد خطوات منه

وانا حاسس ب قلق و توتر مالموقف اللي كنت فيه

مكنش فيه اي حد فالمكان

غيرنا احنا الاتنين .. فالمحطة المهجورة دي

ووقتها و بدون ادني تفكير

قررت اني اقطع الصمت المرعب ده


انا : انت مين ؟!

و بتراقبني ليه ؟!

لكن وقتها

مكنش فيه أي رد 

الراجل كان ثابت ف مكانه مبيتحركش

لدرجة اني حتى لما حاولت اقرب منه

ابتدى يرجع خطوات لورا .. 

وهو مخبي وشه تحت الهدوم اللي كان لابسها

و ده كان معناه 

ان الشخص ده كان خايف مني بالفعل

وإلا مكنش رجع لورا .. بمجرد منا قربت منه

و ده اللي وقتها اداني الشجاعة والجرأة

وخلاني اقرب منه اكتر مالأول


انا : انت عاوز ايه مني ؟!


لكنه للمرة التانية .. مردش عليا

واستمر ف انه يرجع بضهره لورا اكتر واكتر جوه النفق


انا : انت يا جبان .. قرب هنا 

انا مش حسيبك غير لما تقولي انت ليه بتراقبني

لو متكلمتش دلوقتي .. انا حخليك تعرف تتكلم


وبعدها

ابتديت اتحرك اسرع ناحيته

وهو استمر ف انه يرجع اكتر لورا 

لحد م وصل ل نص النفق


وبمجرد م قربت و كنت على بعد خطوات منه

فجأة الراجل ده وقف ف مكانه .. 

وابتدى يبصلي بصة مرعبة


وقتها حسيت برعشة قوية جدا 

جرت ف كل حتة ف جسمي 

لكني موقفتش بالرغم من ده

اعتبرتها مجرد دعوة .. اني اواجهه واتخانق معاه 

والحقيقة ان انا مكنتش متوقع اصلا اني اوصل للموقف ده

وكنت فاكره حيخاف و يكمل جري لحد م يختفي

لكني وقتها الجرأة اخدتني

وبدأت اجري ناحيته عشان اهاجمه

لكن بمجرد م وصلت للشخص ده

فجأة جسمي كله وقف .. اتجمد ف مكانه

مش قادر افسرلكم ايه الاحساس اللي انا حسيته فاللحظة دي

لكن كل اللي اقدر اقوله

ان انا جسمي اتشل ف مكانه حرفيا

احساس بالخطر .. كأنه كان إنذار او تحذير

ان انا كنت على وشك اني اخد أسوأ قرار .. فحياتي كلها

لأنه فجأة

الراجل رفع وشه ليا و بصلي

وبمنتهى القلق و الرعب

ابتديت اتحرك خطوات ل ورا وانا مرعوب

لكن على العكس تماما المرادي 

الراجل ولأول مرة .. ابتدى انه يتحرك ناحيتي

والحاجة اللي انقذتني وقتها مالموقف المرعب ده

كانت غريزة البقاء

لأنها فجأة حركتني وخلتني اطلع اجري بأقصى سرعتي

لحد م وصلت للسلالم اللي عند المخرج

وكنت سامع ورايا علطول

صوت خطوات رجليه وهي بترن فالمكان

وكل الاحاسيس المرعبة اللي كنت حاسسها فالوقت ده

هي اللي دفعتني وقتها .. اني اجري اسرع مالأول

لحد م خرجت برة .. وطلعت عالشارع وسط المطر

لكني بمجرد م بصيت ورايا

كان الراجل اختفى

ووسط كل الافكار المخيفة اللي كانت بتدور ف دماغي وقتها .. اعتقدت اني بالفعل .. هربت مالراجل ده

لكن الحقيقة ان انا وقتها مكنتش اعرف

قد ايه انا كنت غلطان!

لأن الايام اللي بعدها .. 

كانت مجرد كوابيس حقيقية بالنسبالي

كنت بشوف الشخص ده ف كل مكان

فالشوارع .. ف الشغل عندي .. وحتى تحت البيت

الراجل حرفيا .. كان موجود ف كل مكان

والحقيقة ان الموضوع مبقاش مجرد شخص بيطارني فالمترو

الموضوع بقى اكبر من كده بكتير

لدرجة اني مبقتش بعرف انام

وبقيت علطول عندي أرق 

لأن ايا كان ايه المكان اللي ببقى فيه

كنت دايما عندي احساس ان عينه عليا و بيراقبني


لحد م جه يوم .. واثناء رجوعي للبيت بعد الشغل

انا صادفت ارعب موقف .. حصلي مع الراجل ده

لأني بمجرد م وصلت عند باب الشقة

كان الراجل ده موجود بالفعل 

واقف مستنيني وسط الضلمة

كان كأنه عارف بالظبط .. كل خطوة انا بعملها


انا : هو انت ليه بتعمل كده ؟!

لكنه كالعادة .. مردش عليا

وفضل باصللي ب عينيه المرعبة ..

وهو بيقرب مني اكتر واكتر

ووقتها .. عرفت اني مش حعرف اهرب منه المرادي

الراجل ده كان مجرم و سفاح حقيقي .. 

وكان دايما سابقني ب خطوة


وقتها اهلى و صحابي مكنوش مصدقني

واعتقدوا اني اتجننت

لكن انا كنت عارف الحقيقة 

الراجل ده كان مقرر بالفعل .. وبدون اي سبب 

انه يحول حياتي جحيم


حاولت اني ابلغ عنه الشرطة

لكن للأسف .. مكنش معايا وقتها اي دليل

الراجل كان دايما بيختفي .. قبل وصولهم ب دقايق


حياتي كانت بتسوء اكتر كل يوم عن التاني

ومعتقدش ان فيه اي حد ممكن يتخيل

كم القلق والتوتر .. اللي انا كنت بمر بيه

لدرجة ان شبح الراجل المرعب ده

كان دايما ظاهر قدام عيني ف كل مكان

لحد م جه اليوم

اللي انا واجهته فيه للمرة الأخيرة

وفالمرة دي بالتحديد

انا كنت مقرر بالفعل .. اني احط نهاية للكابوس ده

عشان كده فالليلة دي انا حطيت سلاح ف جيبي

و خليت الراجل ده يمشي ورايا ف نفق المترو

لحد م وصلنا للحتة المظلمة الموجودة ف نص النفق 

واللي عندها .. بدأت النهاية 

واخيرا .. انا والشخص ده

بقينا لوحدنا .. جوه النفق المظلم


وقتها خرجت السلاح من جيبي وبدأت اوريهوله

على أمل انه يخاف ويجري

لكنه زي كل مرة .. متهزش من مكانه


انا : انت فاكر اني مش حقدر اعملها مش كده ؟!

فاكر انك حتفضل معيشني فالرعب ده كتير ؟!

فكر مرة تانية بقى


وبمنتهي العصبية و الغضب

بدأت ارفع السكينة وانا بجري ناحيته

لكنه بحركة واحدة مفاجأة

مسك ايدي و كسرها .. لحد مالسكينة وقعت من ايدي عالارض 

ووراها علطول

الراجل رفع رجله و ضربني ضربة قوية جدا ف صدري

رمتني وراها .. لعدة امتار

حاولت اني اقوم و اقف مرة تانية

لكن الالم وقتها .. كان شديد جدا

وفاللحظة دي

الراجل ولأول مرة 

قرر انه يكشف وشه الحقيقي ..


الشخص ده مكنش وحش او شبح

او حتى كائن خارق من كوكب تاني

مكنش غير مجرد شخص عادي

من لحم و عضم زي اي حد

لكن الحاجة الوحيدة الغريبة .. 

ان شكله كان مرعب جدا 


وشه كله كان مليان جروح و كدمات من اثار الخناق

كمان وقتها كنت قادر اشوف

ان عينه التانية مكنتش موجودة 

و دقنه الكبيرة .. كانت شبه مغطية بقه كله


هو اه ممكن يكون فالنهاية شخص عادي

لكنه بالتأكيد .. كان اخطر و اقوى مني الف مرة

مكنش عندي اي فرصة وقتها حتى لو كان معايا سلاح اني اواجهه ف اي خناقة

وكان عندي وقتها فرصة اخيرة للهرب

وبصراحة .. انا مضيعتهاش

لأني وقتها

قمت بسرعة و طلعت اجري جوه النفق 

لحد م خرجت برة محطة المترو ..

من غير م احاول حتى اني ابص ورايا

كنت عارف ان الخطر اللي كنت بمر بيه لسه منتهاش

لكن عالأقل وقتها

قدرت اني احط مسافة بيني و بين الشخص ده

والحقيقة ان انا لحد اللحظة دي

لسه مش قادر احدد هوية الشخص ده !

ولا حتى ليه هو بيراقبني .. وقرر انه يحول حياتي ل جحيم !

لكن الشئ الأكيد

ان محطة المترو .. واللي كانت مكاني المفضل فالتنقل

اتحولت عشان تكون .. هي اكتر مكان مرعب بالنسبالي

و مكدبش عليكم

الراجل ده لسه بيطاردني لحد النهارده

وبالتأكيد .. حيفضل يطاردني

لدرجة اني حتى لما بكون مع اصحابي

بكون دايما حاسس بوجوده فالمكان

وانه مستني بس اللحظة المناسبة

عشان يهاجمني مرة تانية !





اشترك في قناتنا عاليوتيوب

تابعنا على صفحتنا عالفيسبوك

اشترك في جروب الفيسبوك

تابعنا على صفحتنا عالانستاجرام

تابعنا على قناتنا عالتيك توك

تابعنا على صفحتنا على تويتر

 

تعليقات