القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص رعب انيميشن - الحيوان البشري - رعبيات



سلسلة ما وراء الطبيعة 

الحيوان البشري



خليني اقولكوا ان من احلى الحاجات اللي ف طفولتي
كانت الاصحاب اللي عملتهم
مازن و طارق كانوا افضل أصدقائي 
من واحنا صغيرين
كنا دايما احنا ال ٣ بنعمل حاجات كتير غريبة 
كنا دايما بنخرج و بنسافر
و كنا لازم عالأقل مرتين كل سنة
 نزور اماكن جديدة مش مكتشفة
برغم اننا اوقات كتير
كنا بنمر بمواقف غريبة و ملهاش تفسير

مكنتش مواقف مخيفة على قد ما كانت بتخلينا نسأل نفسنا
يا ترى احنا لأي مدى 
نعرف العالم اللي عايشين فيه

و النهارده انا حابب اني اشارك معاكم واحدة من التجارب دي
و مكدبش عليكوا
كانت واحدة من اكتر الليالي المرعبة 
اللي مريت بيها ف حياتي

القصة كانت من حوالي ٣ سنين
طارق صاحبي بيشتغل رجل اعمال
والمفروض فالوقت ده هو كان مسافر اوروبا بيخلص شغل هناك
و قبل ميرجع بكام يوم 
اتصل بينا
طارق : ايه يا رجالة
انا عارف اني المفروض ارجع قريب
بس انا فكرت ف فكرة
انا عايزكم انتوا اللي تجولي هنا عشان نستكشف الجبال

مازن : لا فهمني اكتر انت بتتكلم على ايه ؟!
مازن سأله و هو مش فاهم حاجة 
وانا كنت زيه وقتها

طارق: مستر ديفيد شريكي الجديد فالشغل
قاللي انه عنده كوخ صغير  وسط جبال الألب
و بصراحة هو عرض عليا اني اقعد فيه خلال الاجازة
و طلب مني كمان اني اجيب اهلى او اصحابي معايا لو حابين
هو شكله مكان لطيف للتخييم و اننا نقضي فيه الاجازة
انا بعتلكوا الصور بتاعته .. ابقوا بصوا عليها

ابتدينا نبص ف موبايلاتنا 
و شفنا منظر الكوخ اللي كان فالصور
المكان كان شكله مغري بصراحة
عشان كده وقتها
قررنا اننا نروح
و ده كان اسوء قرار تخطيط
لأسوء رحلة ف حياتنا
لما وصلنا  كان طارق مستنينا فالمطار
و خدنا مالمطار عشان يوصلنا
لان كان لازم اننا نقطع عدة أميال فوق الجبل
عشان نقدر نوصل للكوخ

كمان طارق كان قالنا واحنا فالطريق
ان الكوخ فيه كل حاجة احنا ممكن نحتاجها
الكوخ كان عبارة عن اوضة واحدة كبيرة من غير اي شباك
و كان فيه سقف طويل مغطي الكوخ كله
كمان كان فيه ركن من الكوخ 
اتحول و بقا مطبخ
كمان مكنش فيه اي حمام هناك

كان فيه بحيرة صغيرة ورا الكوخ
وكان فيها مياه عذبة
عشان لو احتجنا مياه
كمان كنا واخدين معانا الاكل بتاعنا 
المكان هناك فعلا كان شكله تحفة 
و كلنا كنا متحمسين 
اننا نقضي الاجازة فيه

اول ليلة كانت عادية جدا 
مكنش فيها احداث مهمة
فضلنا نتكلم و نلعب كوتشينا لحد وقت النوم
طارق سابنا و دخل ينام قبلنا
لكن انا و مازن 
فضلنا صاحيين فالسرير بنتكلم لما فجأة
مازن سكت ووشه اتقلب
مازن: انت سمعت الصوت ده ؟!
انا: ايه اللي حصل يا مازن .. صوت ايه ؟!
مازن: فيه صوت حد بيتحرك برا الكوخ

فضلنا طول الليل صاحيين فالسرير عشان نسمع اي صوت 
لكن وقتها
مكنش فيه اي صوت برا 

و الصبح 
كلنا استنتجنا انه ممكن يكون كان صوت حيوان 
و اتجهلنا الموضوع
بعدها روحنا تل الطيور
و على حوالي الساعة ٥
ابتدينا نولع نار جمب الكوخ بتاعنا
و كنت مبسوط جدا وقتها 
لأني قدرت اتجمع تاني مع اصحابي
بعد الشهور دي كلها

قضينا الوقت بنتكلم و بنضحك لحد مالشمس غربت 
وبعدها رجعنا تاني عالكوخ 
كانت الساعة وقتها ٧ بليل
لما سمعنا صوت خطوات مرة تانية برة الكوخ
بس المرادي
الشئ ده
كان ب يتحرك حوالين الكوخ اكتر من مرة
احنا ال٣ كنا خايفين و مرعوبين 
لكن اللي حصل بعدها
كان مخيف اكتر 
و ملوش تفسير

لما جت الساعة ٨
مازن كان عطشان جدا 
لكن لأننا مكناش جايبين مياه فاليوم ده
مكنش فيه اي حاجة يشربها 

صوت الخطوات اللي كان برة الكوخ
كان لسه موجود
لكن بالرغم من كده
انا و مازن قررنا اننا نطلع عشان نجيب مياه
لكن طارق كان خايف من خطتنا وقتها 
وقرر انه يستنانا فالكوخ

واول م وصلنا البحيرة
و ابتدينا اننا نملى الازايز بتاعتنا
كنا سامعين صوت خطوات رجلين حوالينا
و كان الصوت بيقرب اكتر مننا 
حاولنا اننا نكون حذرين و نخلص بسرعة
و اول م ملينا الازايز 
ابتدينا نتحرك ناحية الكوخ بسرعة
مازن كان ماشي ورايا بكام خطوة
و فجأة سمعت صوت 
بصيت ورايا 
و شفت طوبة كبيرة طايرة فالهوا 
جت ف دماغ مازن ووقعته عالارض 
ازازة المياه اللي كانت معاه وقعت و اتكبت كلها فالارض
و بعدها

ايد كبيرة و مخيفة و كلها شعر 
ظهرت من وسط الزرع
و حاولت تسحبه جوه
كنت مصدوم جدا وقتها 
لكن علطول رميت ازازة المياه اللي كانت معايا
و مسكت مازن من رجله 

بعدها شفت عصاية كبيرة بتضرب الايد الكبيره دي
طارق كان واقف جمبي و كان ماسك عصاية ف ايده
طارق : خد مازن عالكوخ جوه
وانا حجيب المياه
وقتها حاولت اني اسحب مازن من رجله و هو مغمى عليه
لحد جوه الكوخ
وبعدها 
طارق دخل ورانا و قفل الباب بالمفتاح
و حط ترابيزة كبيرة وراه
و بعد اقل من دقيقة
سمعنا صوت فرع شجرة اترمى على سطح الكوخ بتاعنا
مكنش منطقي ان فيه انسان يقدر انه يعمل كده
كمان الايد اللي انا شوفتها
مكنتش ايد بشرية 

بعدها ابتدينا نسمع اصوات احجار كتيرة بتترمى عالكوخ بتاعنا من كل الجهات
و برغم ان الصوت كان عالي و مزعج
الا اننا كنا لسه قادرين نسمع اصوات خطوات رجلين بتقرب مننا
كأننا كنا وسط مجموعة كبيرة من المخلوقات دي
و كنا حاسين اننا ف خطر كبير

الصخور و الاحجار كانت بتخبط ف كل جزء مالكوخ
انا و طارق كنا خايفين جدا و قلقانين
من فكرة ان ممكن الكوخ يتكسر

و فجأة 
صخرة كسرت الحيطة اللي جمب الباب
و عملت فيها فتحة كبيرة
و ابتدت تدخل من خلالها
نفس الايد الكبيرة اللي كلها شعر
عشان تاخد حد مننا

انا و طارق جبنا السكاكين اللي كانت معانا و ابتدينا نضرب الايد دي لحد ما رجعت
لكن اول م بصينا من خلال الفتحة

كان فيه عين ضخمة و لونها اصفر
كانت بتبص علينا
وقتها علطول و بدون اي تردد
طارق دخل السكينة و ضرب العين دي
الدم ابتدا يملى المكان و ابتدينا نسمع صوت صرخات كتير
و خطوات رجلين بتجري ف كل حتة لحد م فجأة

الاصوات اختفت
ووقتها عرفنا
ان المخلوقات دي رجعت تاني جوه الغابة
واننا بقينا ف امان
لكن بالرغم من كده
محاولناش اننا نطلع برة الكوخ فالليلة دي

كمان كنا اتطمنا ان مازن بخير
و فضلنا صاحيين طول الليل 
عشان لو المخلوقات دي فكرت انها تظهر تاني

و فاليوم التالي
مشينا مالكوخ و مالبلد كلها و رجعنا تاني لبيوتنا
و على قد الخوف اللي كنا فيه وقتها
كان جوانا أسئلة كتير ملهاش اجابات

و بعد شوية ابحاث
ابتديت اشك ان المخلوقات دي ممكن تكون دببة او حيوانات متوحشة 
او ممكن يكونوا سكان اعالي الجبال
و اللي كانوا شايفين 
ان وجودنا فيه خطر على حياتهم !

لكنى لحد النهارده 
لسه موصلتش لأي تفسير منطقى
للي حصلنا ليلتها
تفتكروا المخلوقات دي ممكن تكون ايه ؟!
و يا ترى 
ايه اللي كان ممكن يحصل
لو كان الكوخ اتكسر كله يومها 
و كانوا المخلوقات دي
دخلت علينا ؟!!







اشترك في قناتنا عاليوتيوب

تابعنا على صفحتنا عالفيسبوك

اشترك في جروب الفيسبوك

تابعنا على صفحتنا عالانستاجرام

تابعنا على قناتنا عالتيك توك

تابعنا على صفحتنا على تويتر

تعليقات