القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص رعب انيميشن | الكابوس المرعب | رعبيات


 


الكابوس المرعب


القصة دي حصلتلي من ٣ سنين
و بسببها
فقدت الثقة ف كل الناس
و مبقتش قادر اني اصدق حد من بعدها 

 اسمي خالد 
و عندي ٢٣ سنة 
لما كان عندي ١٠ سنين 
سارة بنت عمي فقدت باباها و مامتها ف حادثة عربية 
وقتها ابويا و امي احتضنوها و جت عاشت معانا 
و كبرنا انا و هي مع بعض
كانت بتدرس ف نفس المدرسة بتاعتي
لكنها اول م كملت ١٨ سنة
سابتنا و سافرت عشان تعيش لوحدها

و بالرغم من ان امي كانت دايما بتعاملها كويس
الا انها طول الوقت 
كانت حاطة حاجز كبير م بينهم 
و بتحاول تبقى بعيدة عننا

و بعد م سابتنا و سافرت
اتقطعت كل وسايل الاتصال بيننا و بينها
و مبقناش نعرف عنها اي حاجة
و كان كل سنة ف عيد ميلادها 
امي بتبعتلها هدية و بتحاول تكلمها
لكنها ولا مرة 
كانت بترد عالمكالمات

لكن الاسبوع اللي فات 
اتفجأت لما جدتي كلمتني و قالتلي ان سارة رجعت
وان حالتها وحشة جدا
ووقتها جرينا انا و امي عشان نشوفها 

كان شكلها مختلف تماما 
وشها الطفولي كان مليان جروح و خرابيش
و ضوافرها كانت متكسرة
و عينيها 
كانت بتتحرك ف كل مكان
سارة كانت دخلت ف مرحلة ادمان صعبة

وقتها اخدناها عند دكاترة كتير 
و حاولنا اننا نخليها تتعافى من اثار الادمان
انا لسه فاكر الليالي اللي كانت بتصحى فيها ف نص الليل
و هي بتصرخ بسبب اعراض الانسحاب

كانت بتهرش ب عنف ف كل مكان ف جسمها 
لدرجة ان جلدها كان بيتقطع و بيبتدي ينزل دم
لكن وقتها
كان لازم اني اسبهم و ارجع بسبب ظروف شغلي
لكن ابويا و امي
 فضلوا معاها عند جدتي
عشان ياخدوا بالهم منها 

كنت ساكن جمب شغلي ف شقة صغيرة
و ف ليلة
كنت نايم فالاوضة بتاعتي لما فجأة
صحيت على صوت خبط جامد عالباب
وقتها قمت بسرعة و جريت عالباب 
عشان اشوف مين اللي كان بيخبط
و كنت بسأل نفسي
ياترى مين اللي ممكن يجي يخبط على حد
فالوقت المتأخر ده
لكني اول م فتحت الباب 
شفت سارة واقفة قدامي

بصراحة
كانت اخر شخص انا ممكن اتوقع
ان يكون هو اللي عالباب
خصوصا اني لما كلمت امي اخر مرة
قالتلي انهم اخدوا سارة وودوها مصحة ادمان

انا : سارة ! 
انتي جيتي هنا ازاي ؟!
انتي كويسة ؟!

لكن وقتها
سارة مردتش عليا
ابتسمت ابتسامة خفيفة .. و دخلت جوه البيت 
وشها المرادي كان مختلف تماما عن اخر مرة شفتها 
كان شكلها هادي و شاحب ف نفس الوقت
وقتها قفلت الباب و دخلت وراها 
و شفتها وقفت عند رف جمب التلفزيون
و فضلت باصة على صورتنا و احنا صغيرين
اللي كنت شايلها عندي

انا : سارة ... انتي كويسة ؟!
هي ماما عارفة انك هنا ؟!
لكن وقتها
لفت نحيتي و فضلت بصالي مبتتكلمش
كأن الكلام كله راح من دماغها

وقتها بدأت احس ب قلق
من فكرة انها ممكن تكون هربت مالمصحة و جت عندي
و كنت على وشك اني اكلم امي عشان اعرفها كل ده لما فجأة
سمعت تليفوني بيرن
انا : سارة اقعدي هنا ..وانا  حرد و حرجعلك علطول

رجعت بسرعة عالاوضة بتاعتي و رديت عالتليفون
و بالصدفة
كانت امي هي اللي بتتصل

انا : اهلا يا ماما 
مش حتصدقي اللي حصل دلوقتي .. سارة
لكن قبل مكمل الجملة
سمعت صوت امي بتعيط فالتليفون
انا : ماما .. ايه اللي حصل ؟!

امي : خالد .. سارة .. مبقتش موجودة خلاص
الدكاترة اللي فالمصحة كلمونا و قالولنا 
انها انتحرت هناك .. انا مصدومة

وقتها جسمي كله اتشل ف مكانه
و قلبي كان حيخرج من مكانه بعد اللي سمعته
لو سارة ماتت فعلا 
اومال مين اللي واقفة برة دي !!

دورت وشي ببطئ عشان ابص عليها
ووقتها
شفت واحدة شكلها مرعب 
كانت واقفة ورايا
و من كتر الصدمة و الرعب اللي حسيت بيه
اترميت عالارض و اغمي عليا

و لما صحيت
كنت شايف نور الشمس داخل من شباك الاوضة
و عرفت اني فضلت مغمى عليا طول الليل عالارض
لكن وقتها مكنتش قادر احدد 
هل ده كان كابوس 
ولا كانت تهيؤات !

و بعد ما فقت
روحت على بيت جدتي عشان احضر الجنازة بتاعت سارة
و محاولتش اني احكي لامي اي حاجة
بخصوص الليلة دي

و بعد الجنازة
اهلى اصروا اني ابات الليلة دي معاهم ف بيت جدتي
و بعد العشا
دخلنا اوضنا عشان ننام
جدتي و ابويا و امي كانوا نامين فالدور اللي تحت
وانا 
طلعت انام فالاوضة اللي فوق
انا و سارة كنا متعودين اننا ننام فالاوضة دي واحنا صغيرين
لما كنا بنيجي عند جدتي فالاجازات

فضلت افكر ف سارة وفاللي حصل فالليلة دي لحد ما روحت فالنوم 
لكن فجأة
سمعت صوت المنبه بتاعي بيرن
وقتها فتحت عيني وانا مخضوض
لكن لقيت نفسي
مش قادر اتحرك
الحاجة الوحيدة اللي كنت قادر احركها
كانت عيني 
ووقتها ادركت 
ان انا جالي شلل النوم

نفسي ابتدي انه يزيد بسرعة
و ضربات قلبي ابتدت تعلى
كانت واحدة من اكتر الحوادث المرعبة
اللي ممكن حد يمر بيها

قبل مدخل السرير
كنت معلق الجاكت بتاعي عالباب من ورا
فضلت باصلله و مركز فيه
وانا مستني اني افوق من شلل النوم اللي جالي
لكن فجأة
الجاكت ابتدى يتحرك من عالباب
وابتدي يطير فالهوا و يقرب مني
لحد م فجأة
سارة ظهرت قدامي ف وسط الضلمة
و ابتدت تفرد ايديها عشان توريني هي انتحرت ازاي
كان الدم بيخرج من الجرح اللي ف ايديها لحد م ملى الاوضة 
و فضلت واقفة بتبصلي بصة مرعبة من غير متتكلم

و بعدها
حسيت ب ايدي بتتحرك
و عرفت اني ابتديت افوق من الشلل اللي عندي
لكن بالرغم من ده
سارة مختفتش زي ما كنت فاكر
و فضلت واقفة بصالي ب عينيها المرعبة
وقتها سألتها بصوت مفزوع 
انا : ايه .. انتي عايزة مني ايه ؟!
احنا عمرنا مأذيناكي ولا عملنالك حاجة وحشة
احنا كنا بنحبك 
بطلي اللي بتعمليه فيه ده بقا !

و اول م امي سمعت صوتي وانا بزعق
جرت بسرعة عالاوضة بتاعتي و فتحت الباب
لكن وقتها
شافت سارة واقفة جمب السرير بتاعي
و علطول سارة لفت بسرعة و بصتلها 
و راحت مصرخة صرخة مرعبة هزت البيت كله
و خلت امي تفقد الوعي و تقع عالارض

بعدها اخدت امي عالمستشفى
و عرفت انها جالها هبوط حاد و ازمة قلبية
 بسبب الصدمة اللي اخدتها
فضلت طول الليل بايت معاها فالمستشفى 
و الصبح 
كانت حالتها اتحسنت
و ابتدت تستعيد وعيها
لكنها كانت بتعيط كل شوية 
ووقتها حاولت اني اهديها
انا : ماما .. متضايقيش نفسك .. احنا كنا كويسين معاها
مش ذنبنا احنا انها مش مقدرة ... 

امي : فيه حاجة احنا مخبينها عنك 
خالد .. احنا مكناش عايزين نقولك عشان متفكرش فينا وحش
زي ما سارة عملت

انا : حاجة ايه يا ماما ؟!

امي : سارة متبقاش بنت عمك
سارة تبقى اختك

انا : نعم !! انتي بتقولي ايه ؟!
امي : انا كنت حامل ف سارة اختك وانا ف اول سنة فالكلية
وقتها انا و ابوك مكناش ف وضع يسمحلنا 
اننا نتحمل مسؤولية طفل
عشان كده
ودناها دار ايتام 
لكن دايما القدر بيكون عكس توقعاتك
عمك و مراته مكنوش بيخلفوا
عشان كده حاولوا انهم يتبنوا طفل 
و الطفل ده
كانت اختك سارة
ووقتها كنت مضايقة جدا وانا شايفة بنتي قدامي 
و حد غريب هو اللي بيربيها
و مكناش قادرين نتصرف وقتها
حاولت اكتر من مرة اني اقول لسارة الحقيقة
لكني مكنتش عايزة اني اخدها من وسطهم
و بمرور الوقت
ابتديت الاحظ حاجات غريبة بتحصل لسارة 
ف سلوكها و ف شكلها
كنت بلاحظ كدمات كتير مالية جسمها
و خوف شديد دايما ظاهر على وشها
و ابتديت اعرف ان عمك و مراته بيضربوها و بيأذوها
ووقتها واجهناهم بالتصرفات البشعة اللي بيعملوها
و حصلت بينا خناقة كبيرة
خلتهم اخدوا سارة فالعربية و حاولوا انهم يهربوا 
انا و ابوك طلعنا نجري وراهم عالطريق
لكن للاسف
عملوا حادثة كبيرة و العربية اتقلبت بيهم

قدرنا وقتها اننا ننقذ سارة 
لكن عمك و مراته
ماتوا

بعدها امي سكتت و كنت حاسس اني مصدوم ماللي بسمعه
قمت و صرخت بصوت عالي 
انا : وانتي ليه مقولتليش طول السنين دي ان سارة تبقى اختي 
هاا .. ليه مقولتيليش 
يعني طول السنين اللي فاتت دي 
كنا عايشين ف كدبة ؟! 

امي : احنا بس مكناش عايزين الموضوع يصعب اكتر و اكتر
و بعدين محنا لما هما ماتوا
 جبناها تعيش معانا
مش احنا ربناها و كنا بنعاملها كويس؟!

انا : انتي اكيد بتهزري ... عاملناها كويس !!
بنتك ماتت قبل متعرف مين ابوها و امها الحقيقين 
اتولدت و كبرت ف بيت بيضربوها و يعذبوها 
و عشان كده هي وصلت للي وصلتله لحد م انتحرت
بصوت بيعيط
كنا نقدر ننقذها 
انتي كنتي تقدري تنقذيها
انا كنت ممكن انقذها 

وقتها سبتها و طلعت مالاوضة وانا متعصب
و كنت شايف ابويا و هو واقف ف طرقة المستشفي
و عينيه باصة فالارض
وقتها بصتله و قلتله 

انا : انت طول الوقت كنت عارف كل ده 
و سايب بنتك بعيدة عنك
سايب اختى بعيدة عني !
مش متخيل ابدا ان انا ممكن اسامحكم 
ابدا

دي كانت اخر مرة اشوف 
او اكلم اهلى فيها
ودلوقتي مر ٣ سنين عالقصة دي
لكني ف كل سنة 
 يوم ١٦ مارس يوم وفاة سارة
بصحى من نومي مفزوع وانا مش قادر اتحرك
و بشوف سارة واقفة قدام السرير بتاعي
وهي بتبكي دم من عينيها
و لحد دلوقتي مش قادر احدد
هل اللي بشوفه ده 
ممكن يكون شبح سارة
ولا دي هلاوس رعب من عقلي الباطن 
بسبب احساسي بالذنب و الندم
اني مقدرتش انقذ سارة
 اختى










اشترك في قناتنا عاليوتيوب

تابعنا على صفحتنا عالفيسبوك

اشترك في جروب الفيسبوك

تابعنا على صفحتنا عالانستاجرام

تابعنا على قناتنا عالتيك توك

تابعنا على صفحتنا على تويتر

تعليقات