القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص رعب انيميشن | فتاة المشرحة | رعبيات

 


فتاة المشرحة

قبل م نبدأ القصة دي

خليني اقولكم ان القصة دي بالذات 

مش للناس اللي قلبهم ضعيف

عشان كده لو كنت شايف نفسك واحد منهم

ف انصحك دلوقتي .. انك توقف الفيديو 

او حتى تخرج منه حالا

لأن القصة اللي انا ححيكهالكم دلوقتي

هي اغرب حادثة مرعبة .. حصلتلي ف حياتي كلها

واللي سببتلي صدمة نفسية مرعبة 

لسه مش قادر اتخطاها .. لحد النهارده ...


فالبداية .. خليني اعرفكوا ب نفسي

انا اسمي أيمن .. و بشتغل ف مشرحة

و تحديدا .. انا اللي بجهز الجثث .. قبل م يتم دفنها


بعد م خلصت دراستي فالجامعة

اشتغلت علطول ف مشرحة كبيرة ف قلب المدينة

ولمدة حوالي اسبوعين بعد م استلمت الوظيفة الجديدة

كان كل شئ ماشي كويس معايا

و الحاجة الوحيدة اللي كانت صعبة بالنسبالي 

كانت نظافة المكان بعد م بخلص شغلي

وده لأن العامل المسؤول عن نظافة المشرحة

كان وقتها ف اجازة طويلة برة المدينة

لكن بالرغم من كده .. مكنتش بشتكي من ده

و كنت كل يوم بعد م بخلص الشغل المطلوب مني

كنت بجمع كل المخلفات الموجودة ف الأوضة 

عشان احرقها ف محرقة المشرحة


اثناء دراستي فالجامعة

كنت بالفعل شوفت اشكال جثث كتيرة جدا

واللي خلتني اقدر اتحمل اني اشوف اي جثث مرعبة

من غير م احس ب خوف .. او حتى اكون قرفان


اني اشوف ايد ميتة بترتعش

او صباع كبير بيتهز

او حتى اني اشوف عينين بترمش

كل ده .. مكنش فيه اي مشكلة بالنسبالي 

كنت دايما بسميه الشرارة الاخيرة 

اللي بتحصل قبل مرحلة التحنيط

لكن كل ده كان لحد الحادثة المرعبة 

اللي حصلتلي من فترة

واللي خلتني اغير تفكيري .. عن جثث المشرحة ...


القصة ابتدت ف يوم عادي ف نص الأسبوع 

اثناء منا كنت موجود فالشيفت بتاعي فالمشرحة

وكنت بجهز جثة جديدة للدفن

كانت جثة راجل اسمه سامي .. اتوفى بسبب معاناة كبيرة مع المرض

و كنت بشيل وقتها كل الاعضاء الموجودة فالبطن

عشان اخرج كل الغازات والسوايل الموجودة

وده كان لحد م فجأة..سمعت صوت خطوات برة فالممر

وأول م لفيت 

شفت واحد واقف على باب الاوضة

وعلى وشه ابتسامة خفيفة


خالد : مساء الخير .. انا خالد .. المسؤول عن نظافة المشرحة 

اكيد حضرتك الدكتور الجديد


وقتها ابتسمت وانا بقوله

انا : أهلا يا خالد .. لكن انا مش دكتور

انا مش بنقذ حياة الناس هنا


مش قادر احدد بصراحة هو فهم كلامي وقتها ولا لأ

لكنه فضل مبتسم نفس الابتسامة و قالي


خالد : انا كنت مسافر عشان احضر فرح اختي

انا عارف انه اكيد الموضوع كان صعب جدا انك تنضف المكان بعد شيفت طويل من الشغل

بس عالعموم متقلقش .. انا خلاص رجعت الشغل


ووقتها شكرته على اهتمامه .. 

ورجعت مرة تانية عشان اكمل شغلي

و خالد .. ابتدى انه يتحرك عشان ينضف المكان

ولأول مرة من فترة كبيرة .. حسيت بارتياح شديد 

اني مش حكون مضطر كل يوم اني استنى بعد الشيفت بتاعي .. عشان انضف المكان


وبمجرد م خصلت تنضيف الجثة

دخلتها ف درج التلاجة .. و ابتديت اتحرك عالبيت

وأول م خالد خلص مهمته ف تنضيف المشرحة

ابتدى يقفل الابواب كلها .. و مشى مالمكان

والحقيقة ان انا كنت مبسوط جدا برجوعه

لدرجة انه حتى كان بيوصل قبلي كل يوم الصبح

وبصراحة .. انا كنت شايف انه شال عني مسؤوليات كتيرة جدا فالشغل

لكن اكتر شئ كان عاجبني ف خالد وقتها 

انه دايما كان ساكت وهادي 

و مبيحاولش أبدا انه يزعجني اثناء شغلي


وف يوم م الأيام

كنت قاعد بخلص ورق فالمكتب بتاعي لما فجأة المدير بتاعي جالي و قالي .. ان فيه جثة جديدة 

حتوصل المشرحة

كانت جثة بنت واحد صاحبه مقرب ليه جدا 

و قاللي اني لازم اقوم ب شغلي كويس

عشان اهلها يودعوها الوداع الأخير


معرفش ايه السبب لكني وقتها لقيت نفسي بسأله 

عن سبب وفاة البنت دي

ووقتها بلغني بأنها انتحرت الليلة اللي فاتت .. 

بإنها شنقت نفسها ف اوضتها

ووقتها

بلغته بأن الموضوع مش حيكون صعب

خصوصا ان جسمها المفروض يكون سليم

لكنه وقتها قاطعني و قاللي 

المدير : الحقيقة فيه مشكلة صغيرة 

فاللحظة دي

ابتديت احس ب نبرة توتر غريبة .. كانت واضحة ف صوته .. عشان كده وقتها سألته 

انا : ايه هي المشكلة ؟!

المدير : الضغط المفاجئ على رقبتها خلى لسانها يخرج ل برة .. ااا انا مش عارف الحقيقة انت ازاي ممكن ترجعه تاني .. لكن انت لازم تحاول ترجع شكلها زي م كان .. لأن اهلها مقهورين بجد 


كنت مستوعب تماما مدى صعوبة الموقف اللي كنت فيه

و أكدت عليه .. بأني حعمل كل اللي اقدر عليه

عشان ارجعها ل شكلها مرة تانية


وبعد فترة مش كبيرة 

الجثة وصلت المشرحة 


بعدها ابتديت اراجع شوية معلومات من الملف بتاعها 

البنت كان اسمها ندا .. و كان عندها ١٦ سنة

كنت حاسس بأسف شديد نحيتها و ناحية أهلها

الجثة كانت نايمة على طاولة المشرحة جوه كيس بلاستيك لونه ابيض

وبعدها 

ابتديت البس الجوانتي و الطقم بتاعي

وبدأت افتح الكيس ببطئ عشان ابص عليها


وزي م حكتلكم عن طبيعة شغلي فالبداية

ف منظر الجثث و الأموات بالنسبالي 

مكنش هو الشئ اللي ممكن يخوفني

لكن المرادي بالتحديد

وبمجرد م وشها اتكشف

رعشة مرعبة و قوية جدا .. جرت ف كل حتة ف جسمي


ندا كانت نايمة عالطاولة وهي بتبص عالسقف بطريقة غريبة 

عينيها الاتنين كان لونهم ازرق و شاحب جدا

وشعرها .. كان منكوش و شكله غريب

لكن اكتر شئ كان مرعب .. كان بوقها

انا عمري م حنسى منظر لسانها المرعب

واللي كان خارج اكتر من نصه برة بوقها

لدرجة انه كان نازل لحد صدرها

والحقيقة ان كل الوصف اللي بوصفهولكوا ده 

ميجيش اي حاجة .. جمب المشهد الحقيقي

لأن الحقيقة .. كانت ارعب الف مرة .. من مجرد كلام


بعدها رجعت تاني على مكتبي و حاولت اني اشرب مياه

على أمل اني احاول افوق مالصدمة اللي خدتها

لكني بمجرد م خلصت و لفيت مرة تانية عشان ارجع للطاولة

اتصدمت مالمنظر اللي شوفته قدامي .. لأن وقتها

شوفت راس ندا و هي معووجة و باصة نحيتي

عينيها الاتنين كانوا مراقبيني طول الوقت

ولسانها .. كان واقع من على حرف الطاولة


ووقتها بدأت اقول ل نفسي 

ان اكيد كل دي مجرد خيالات

وابتديت اعدل دماغها عالطاولة مرة تانية

وبعدها علطول .. ابتديت شغلي

وبدأت افتح بوقها .. واحاول اني ادخل لسانها ل جوة

وكان لازم وقتها اني الزق بوقها 

عشان لسانها ميخرجش منه مرة تانية .. نتيجة اي حركة مفاجأة .. ووراه علطول .. كنت قفلتلها عينيها

وبعدها ابتديت اغسلها و انضفها

و عملت فتحة ل تصريف كل السوايل اللي ف جسمها

و بعد م خلصت العملية

ابتديت احقنها ب الفورمالين .. عشان تبدأ عملية التحنيط 

لكن اثناء م كنت بعمل ده

فجأة سمعت صوت خالد جي من ورايا

خالد : شئ مؤسف جدا انك تشوف بنت صغيرة فالحالة دي .. مش كده يا دكتور؟!


وبرغم اني كنت قلتله قبل كده انه ميقوليش يا دكتور 

لكنه بالفعل عمل كده مرة تانية

ووقتها رديت عليه 

انا : ايوه .. شيء مؤسف فعلا

خالد : هي عندها كام سنة ؟!

انا : ١٦

خالد : ياااه .. دي صعبة اوي


وبعدها 

سابني و رجع مرة تانية .. عشان ينضف الأوضة

ووقتها انا كنت بالفعل خلصت الشغل المطلوب مني

ومشيت مالمشرحة ورجعت عالبيت 

لكني فالليلة دي

انا معرفتش انام طول الليل

لأن صورة البنت دي فضلت موجودة قدام عينيا طول الوقت

وفضلت قاعد برسم صور ف خيالي 

وانا بحاول اني اتخيل منظرها .. لحظة الانتحار


لكن تاني يوم علطول الصبح وبمجرد م وصلت للمشرحة

انا صادفت اغرب و ارعب شئ .. حصلي ف حياتي كلها

ندا كانت موجودة عالطاولة زي م سبتها الليلة اللي قبلها

لكن الشئ الغريب .. و المرعب ف نفس الوقت

ان عينيها الاتنين و بوقها .. كانوا مفتوحين لحد الآخر 

و مش بس كده

ده كمان كان فيه اثار كدمات كبيرة موجودة على دراعها

كأنه كان فيه ضغط جامد عالجزء ده بالتحديد 

انا عارف انه شئ يبدو مستحيل

لكن كل اللي انا شوفته .. كان حقيقي فعلا

انا مكنتش بهلوس او بيتهيألي ..


بعدها ابتديت اني الزق عينيها و بوقها مرة تانية

لكن بيني و بينكم 

انا كنت حاسس ان فيه شئ غامض و مش طبيعي فالجثة دي 

لدرجة اني ف كل مرة كنت بثبت جسمها فيها

كانت بتغير وضعيتها مرة تانية بمجرد م ادور وشي

و الحقيقة ان الموضوع اخد جانب غريب و مرعب جدا 

وكنت بالفعل ابتديت اني احس ب خوف و رعب

من مجرد وجودي جمبها فالمكان

برغم اني طول عمري .. مكنتش بؤمن بالأشباح

عشان كده وقتها .. و عشان احط حد لكل ده

ابتديت اركب كاميرا صغيرة جوة اوضة المشرحة 

عالاقل عشان اشوف ايه اللي بيحصل بليل وانا مش موجود

و طبعا وقتها

انا محكتش لأي حد عن اي حاجة ماللي حصلت

لأني كنت عارف ان اكيد كلهم 

كانوا حيعتبروني مجنون


وفاليوم التاني

صحيت بدري واتجهت علطول للشغل

عشان اشوف تسجيل الكاميرا فالليلة اللي فاتت

واول م وصلت .. فتحت اللابتوب .. و شغلت التسجيل


اول كام ساعة فالتسجيل ..مكنش فيهم اي حاجة غريبة

الجثة كانت نايمة عالطاولة ف مكانها ..

وهي متغطية ب ملاية بيضا

مكنش فيه اي حد فالأوضة .. والمكان كان هادي تماما

لحد م فجأة

باب المشرحة اتفتح 

و شوفت شخص دخل جوه الأوضة


انا عارف الشخص ده .. ده خالد

وقتها شوفت خالد وهو بيقرب مالجثة 

و بيشيل الغطا من عليها

لكن اللي عمله بعدها

كان اكتر شئ مقرف و مقزز .. انا شوفته ف حياتي

لأنه فجأة 

ابتدى انه يحط ايده على وشها بطريقة غريبة

وبعدها

ابتدى يعمل حاجات انا مكنتش قادر اشوفها 

لدرجة اني قفلت اللابتوب وانا ف حالة صدمة بعد اللي شوفته

مكنتش قادر اصدق ولا حتى استوعب كل اللي انا شوفته

طول الوقت ده .. كان خالد !

خالد كان هو السبب ف كل الكدمات اللي كانت موجودة على دراعها ؟!


وقتها مقدرتش بصراحة اني اكمل تفكير فاللي حصل

وجريت بسرعة عالحمام و ابتديت ارجع كل اللي بطني

وانا بقول قد ايه الشخص ده كان سادي و مريض !


انا مكنش عندي اي فكرة وقتها ان ورا الابتسامة المزيفة اللي كانت على وشه 

كان شخص مجرم مريض .. و مهووس بجثث الموتي

والحقيقة ان انا وقتها 

كنت بالفعل على وشك اني اروح لحد عنده و اضربه 

بسبب الافعال القذرة اللي كان بيعملها

لكن قبل معمل ده .. او حتى ابلغ الشرطة

كان لازم الاول اني امسكه وهو متلبس ..

ووقتها قررت بالفعل .. اني اعمله كمين 


و ف نص اليوم 

بلغته بأني لازم امشي بدري النهارده .. 

عشان عندي مشوار مهم

لكن اللي مكنش هو يعرفه

ان انا كنت مقرر اني ارجع تاني بعدها علطول

وقبل ممشي مالمشرحة .. 

كنت سبت شباك اوضة المكتب بتاعي مفتوح

و على حوالي الساعة ٩ بليل

دخلت جوه المكتب بتاعي وانا متخفي

وقعدت عالمكتب وانا مستني المجرم ده عشان يرجع

وبعد حوالي ربع ساعة

سمعت صوت باب اوضة المشرحة وهو بيتفتح

و بدأت اسمع صوت خطوات رجلين برة فالطرقة

وعلطول وقتها .. شغلت اللابتوب

عشان اشوف المجرم ده بيعمل ايه

ووقتها 

شوفته مرة تانية وهو داخل اوضة المشرحة 

عشان يعمل نفس اللي كان بيعمله قبل كده

وجثة البنت ..كانت نايمة قدامه عالطاولة

لكن المرادي

و بمجرد م ابتدى انه يقرب منها

فجأة حصل عطل مفاجئ فالكاميرا 

وابتدى يحصل تشويش فالصورة اللي قدامي عالشاشة

لحد م فجأة

الكاميرا فصلت .. و الشاشة كلها اسودت 

وقبل حتى م افكر اني اعمل اي حاجة

سمعت صوت صرخة عالية جدا جاية من جوة الأوضة

لدرجة اني قمت بسرعة من عالمكتب .. 

و جريت لحد اوضة المشرحة 

لكني لما وصلت هناك

كان الباب مقفول بالقفل 

و كنت سامع صوت خالد جوه وهو بيصرخ من كتر الألم

كنت سامع اصوات مخيفة و مرعبة جدا خارجة من اوضة المشرحة 

كأنه كان بيصارع عشان حياته

وفجأة

الأنوار كلها ابتدت تطفي بطريقة غريبة

والهوا ابتدى انه يزيد فالممر

وابتديت اسمع اصوات مرعبة ف كل مكان

كانت كأنها اصوات اشباح حقيقية 


وقتها حاولت بأقصى قوتي اني افتح الباب 

لكني مقدرتش

وفضلت واقف متحاوط وسط الرعب ده لعدة دقايق

لحد م فجأة

الأصوات كلها اختفت .. والهدوء ساد المكان

وبعدها علطول

الباب اتفتح لوحده ببطئ


وقتها جريت بسرعة و دخلت جوه عشان اشوف اللي حصل

و كنت شايف ازاز كتير متكسر ف كل مكان

و جمبه علطول .. كان فيه ادوات كتير متحطمة تماما

المكان كله كان ف حالة فوضى غريبة

لكن الصدمة الحقيقية اللي خدتها

كانت بمجرد م بصيت عالركن اللي جمبي

لأن وقتها

شوفت خالد و هو مرمي عالارض جثة ميتة

وفكه كله كان مكسور تماما .. 

كان كأن فيه قوة خارقة هي اللي حطمته بالشكل ده

الدم كان بيخرج من بقه كأنه نافورة دم

لكن الأغرب من ده كله .. انه وقتها .. كان من غير لسان

ووسط صدمتي مالمنظر اللي كان عالأرض 

ابتديت اتحرك ببطئ ناحية طاولة الجثث 

عشان ابص على جثة ندا 

واللي وقتها .. كانت نايمة عالطاولة زي العادة

و عينيها و بوقها .. كانوا مفتوحين لحد الآخر 

بس المرادي .. كان فيه حاجة تانية زيادة عن كل مرة

لأن جوه بوقها .. كان موجود لسان كبير و كله دم

وبالتأكيد .. كان واضح انه لسان شخص تاني غير لسانها

و فاللحظة دي انا بالفعل كان حيغمى عليا 

بسبب المنظر المرعب اللي كنت شايفه قدامي


بعدها اتصلت علطول بالشرطة 

وابتديت اوريهم كل التسجيلات اللي قدرت اجمعها

لكن الحقيقة ان موت خالد .. فضل لغز غامض ملوش تفسير .. لأن مفيش اي قانون فالعالم كله 

يقدر انه يحاكم جثة .. بسبب جريمة قتل

لكن لو حقولكوا رأيي بصراحة

فالحقيقة ان انا شايف ان المجرم المريض ده 

اخد الجزاء الحقيقي اللي هو يستحقه

لأن فالنهاية .. قدرت ندا .. او جثة ندا

انها تنتقم ل نفسها ...




اشترك في قناتنا عاليوتيوب

تابعنا على صفحتنا عالفيسبوك

اشترك في جروب الفيسبوك

تابعنا على صفحتنا عالانستاجرام

تابعنا على قناتنا عالتيك توك

تابعنا على صفحتنا على تويتر

 

تعليقات