القائمة الرئيسية

الصفحات

قصص رعب انيميشن | سفاح الاسانسير | رعبيات

 


سفاح الاسانسير

فالبداية .. خليني اعرفكوا ب نفسي

انا اسمي هادي .. و عندي ٣٢ سنة

وقبل اي حاجة 

انا لازم اعترفلكم انه بسبب حادثة مرعبة حصلتلي زمان

انا بقيت بخاف جدا مالاسانسير

لدرجة اني ف كل مرة بكون موجود فيها ف اي مبني

انا لازم استخدم السلالم

والحقيقة ان الموضوع ده 

كان مسببلي مشاكل كتير جدا فالبداية 

خصوصا مع مراتي و اولادي

لكن بمرور الوقت 

و بعد م عرفوا السبب الرئيسي للخوف ده

ابتدوا يتعودوا عالامر

انا عارف ان فيه ناس كتير ممكن تكون زيي

و بيخافوا جدا من الاسانسير 

منهم ناس ممكن تكون بتخاف 

من فكرة انهم موجودين جوه مكان ضيق و مقفول

و ناس تانيين ممكن يكون بيخافوا 

من فكرة ان الاسانسير ممكن يقع بيهم ف اي لحظة

والاغرب من ده كله ان فيه ناس 

ممكن تكون بتخاف من غير سبب

لكن اين كان هو ايه سبب خوفهم من المكان الصغير ده

ف هو بالتأكيد .. ميتقارنش ب خوفي مالاسانسير 


القصة ابتدت لما كان عندي ١٥ سنة

ف يوم كنت راجع فيه للبيت 

بعد لعب الكورة مع اصحابي


فالوقت ده 

انا كنت لسه عايش ف شقة ابويا و امي

وبرغم اننا كنا ساكنين فالدور التالت

الا اني عمري م كنت استخدمت السلالم

طالما موجود اسانسير .. ليه اتعب نفسي ؟!


انا فاكر كويس اوي اليوم ده

كان يوم خميس

ووقتها صحابي كانوا مقررين انهم يأجلوا لعب الكورة

لأن السما كانت مغيمة جدا وشكلها حتمطر

لكني وقتها اقنعتهم اننا نروح و نلعب

ولحسن الحظ .. انها ممطرتش فعلا فاليوم ده


و بمجرد م خلصنا لعب و رجعت عالبيت

وقفت الاسانسير و دخلت جوه .. و ضغطت عالدور ٣

لكني مكنتش مدرك لحد اللحظة دي

ان ورايا علطول ف الاسانسير 

كان فيه شئ اسود طويل جدا واقف بيبصلي

كان راجل شكله غريب

كان طويل و رفيع جدا .. كأنه هيكل عظمي

هدومه كانت مقطعة و متبهدلة

وبرغم ان شكلها كان يبان جديدة

لكن كان واضح انها متقطعة من اماكن كتير

كأنه كان خارج من خناقة

لكن الشئ الأفظع من ده كله

كانت ريحته الوحشة جدا 


انا : هو ممكن يكون متشرد ؟!

وقتها سألت نفسي باستغراب 

لكني علطول بعدها .. تجاهلت الفكرة دي تماما

خصوصا اني كنت عارف كويس الحي بتاعنا

و مكنتش صادفت قبل كده

اي حد مشرد فالمكان


بعدها ابتديت ابصله من تحت ل فوق

لكني بمجرد م رفعت عيني ل فوق عند وشه

شوفت الراجل ده وهو بيبصلي ف عيني بصة غريبة


وقتها فضلت مكمل و باصصله ف عينه

على أمل انه ياخد باله و يدور وشه من نحيتي

لكن للأسف .. ده محصلش


عينيه الضخمة المرعبة كانت متسمرة عليا وهي بتبصلي

لحد م بعدها

ابتديت اتحرك من مكاني وسندت على جمب الاسانسير 

و حاولت اتجنب تماما اني ابصله

و برغم انهم كانوا مجرد ٣ ادوار

الا اني كنت حاسس اني محبوس جوه الاسانسير ده

بقالي قرن كامل 


وبمجرد م الاسانسير وصل الدور التالت

الباب اتفتح .. و خرجت منه علطول

على امل ان الشخص الغريب ده ميجيش ورايا

و فضلت ماشي فالطرقة وانا خايف و مرعوب

لحد م سمعت صوت باب الاسانسير 

وهو بيتقفل مرة تانية

ووقتها .. بدأت احس بارتياح


لكني بعد م وصلت البيت

الحادثة الغريبة اللي حصلتلي مع الراجل المرعب ده

مكنتش عاوزة تفارق خيالي

كأن منظر عينيه المرعبة دي

اتحفر جوه ذاكرتي للأبد

و بصراحة .. 

انا مكنتش عاوز الافكار دي تتملكني اكتر من كده

عشان كده وقتها

دخلت اخدت شاور 

و خرجت بعدها على اوضتي عشان العب فيديو جيمز

لكن فالطريق .. أمي وقفتني 

ووقتها انا اتفجأت

خصوصا ان امي مكنتش من نوع الامهات

اللي بيكون عندهم مشاكل مع الفيديو جيمز 

حتى لو كانت رعب او جريمة

لكنها وقتها قالتلي انها عشان تسبني العب 

لازم الاول اني انزل السوبر ماركت اللي تحتنا

عشان اشتري حاجات للعشا

ووقتها

ابتديت احس بالقلق .. من فكرة اني انزل مرة تانية

لدرجة اني وقتها ولأول مرة .. نزلت عالسلالم لحد تحت

ولحسن حظي .. السوبر ماركت مكنش زحمة وقتها

وقدرت بالفعل اني اشتري الحاجات بسرعة

لكن لأن الأكياس اللي كانت معايا .. كانت تقيلة جدا 

كان لازم وقتها .. اني اركب الاسانسير 

و بمجرد م وصلت عند باب الاسانسير 

ابتديت ابص جواه ف كل حتة

لحد م اتأكدت .. انه كان فاضي تماما

ووقتها اخدت نفس عميق .. و ضغطت عالدور التالت


بعدها حطيت الأكياس عالارض

وابتديت اسند كتفي على جمب الاسانسير 

لكن فجأة و بدون اي سبب

الاسانسير وقف فالدور التاني

وبعدها علطول .. الباب اتفتح

لكني لما بصيت .. مكنش فيه اي حد واقف برة

عشان كده وقتها

رجعت تاني و سندت كتفي على حيطة الاسانسير 

لكن قبل م الباب يقفل مرة تانية

شوفت ايد كبيرة مسكت الباب و فتحته

ووراه علطول .. كان نفس الراجل المرعب 

اللي انا قابلته من شوية

وبعدها

ابتدي انه يدخل ببطء جوه الاسانسير 

لكنه المرادي .. مكنش بيبصلي

و ف نفس اللحظة 

كان الباب اتقفل .. 

و ابتدى الاسانسير انه يتحرك مرة تانية

و برغم اني للمرة التانية كنت ف نفس الاسانسير مع نفس الراجل المرعب 

إلا انه عالأقل المرادي .. مكنش بيبصلي زي اول مرة

عشان كده وقتها

كان عندي امل ان الوقت المرادي 

يمر اسرع مالمرة اللي فاتت

وفعلا .. الاسانسير كان بيتحرك بسرعة بعد الدور التاني

و كنت ابتديت بالفعب اني اتخيل نفسي جوه البيت

لكن لسوء الحظ .. مش ده اللي حصل 

لأن فجأة 

الاسانسير عطل ف نص المسافة

والنور اللي كان موجود .. اتحول كله لللون الاحمر

واللحظة اللي ابتديت فيها اني احس بالقلق

فجأة اتحولت ف ثواني .. للحظة رعب و خوف

لأني بمجرد م بصيت عالراجل ده 

كان بالفعل بيبصلي زي اول مرة

بس المرادي .. كان فيه شئ مرعب بيحصل

جسمه كله كان بيتهز بطريقة غريبة

وابتدى انه يتنفس بصعوبة .. كأنه جاتله أزمة 


وف اللحظة دي

انا ابتديت احس ان الراجل ده كان خايف

زي منا خايف بالظبط

وانه اكيد انا حكمت عليه حكم غلط فالأول

لكن كل الافكار دي .. اتبخرت ف ثواني لما فجأة

شوفت عينه ابتدت تكبر اكتر

و مناخيره كانت بتوسع وهو بيحاول يتنفس

لكن الحاجة اللي رعبتني اكتر من كل ده

كانت ابتسامة مرعبة ظهرت على وشه


و فنفس اللحظة اللي شوفت فيها ابتسامته المرعبة 

حاجات كتير ابتدت تدور ف دماغي وقتها


هو الراجل ده كان بيعمل ايه فالدور التاني ؟!

و ليه ركب معايا عشان يطلع ل فوق !

وازاي هو مضغطش على اي زرار ف المرتين اللي ركب فيهم معايا ؟!


كل الإجابات كانت واضحة وقتها

الراجل ده مكنش جي عشان يزور اي حد

ولا حتى كان ساكن معانا فالعمارة 


واثناء م كان بيدور ف دماغي كل الافكار المرعبة دي

كان الراجل لسه واقف قدامي بيبصلي

وهو بيضحكلي نفس الضحكة المرعبة 

وجسمه كله عمال بيتهز ف مكانه


كنت عاوز اعيط .. اصرخ .. 

او حتى اني اعمل اي حاجة ادافع بيها عن نفسي

كنت عارف ان الراجل ده اكيد جي عشان يأذيني

وللأسف .. مكنش فيه حد عشان يمنعه

وبمجرد م حس ب خوفي و رهبتي

ابتدى انه يقرب مني بايديه المرعبة 

لحد م وقعت قدامه عالارض


الراجل مكنش محتاج سلاح عشان يخوفني بيه

لأن ابتسامته المرعبة المرسومة على وشه

و عينيه الواسعة اللي كان بيخرج منها شر

كانت كافية جدا انها تسببلي رعب ل عمري كله


وبعدها .. ابتدى انه يتنفس بصعوبة مرة تانية

كنت قادر اشم ريحة قذرة جدا بتخرج منه

واشوف حاجات غريبة و مقرفة بتخرج من بقه

لدرجة انها ابتدت تنزل على رجلي


ووقتها

قررت اني استسلم للمصير المرعب

اللي الراجل ده كان مجهزه ليا

وابتديت اقفل عيني ببطئ 

وانا مستني نهايتي .. على ايد السفاح ده

وبسبب القلق اللي كنت فيه

فتحت عيني مرة تانية 

لكنه بمجرد م شافني وانا ببص ف عينيه

ابتدى يصرخ صرخة مرعبة .. رجت الاسانسير كله

وبعدها علطول

ابتدى يخربشني ب ظوافره الطويلة

ف كل حتة ف جسمي


وف نفس اللحظة

النور كان رجع مرة تانية

والاسانسير ابتدى انه يتحرك ل فوق

لكن بالرغم من كده

السفاح المجنون ده مكنش مهتم ب كل ده

وفضل مستمر ف انه يخربشني و يحفر ظوافره جوه جسمي .. اثناء منا كنت بصرخ و بعيط


لحد م فجأة 

سمعت صوت باب الاسانسير وهو بيتفتح

واخر حاجة شوفتها قبل ميغمى عليا

كانوا ظباط شرطة .. موجهين مسدساتهم نحيته

وبعدها ب ساعات

فقت وانا فالمستشفى

و كان عندي جروح كبيرة ف كل حتة ف جسمي

لكن لحسن الحظ .. اني مموتش بسكتة قلبية


وبعد الحادثة دي ب شهور

امي قالتلي ان السفاح المجنون ده

كان مريض نفسي محجوز فالمصحة

لكنه قدر انه يهرب من هناك 

اثناء أعمال شغب كانت فالمصحة

كمان قالتلي ان السفاح ده كان معروف انه بيقتل الاولاد المراهقين .. بطرق بشعة جدا ووحشية

و عشان كده بمجرد م لاحظ وجودي لوحدي

كان عنده دافع كبير جدا لقتلي والانتقام مني

ولحسن حظى فاليوم ده

ان الشرطة كانت موجودة بالفعل و بتراقبه

وبمجرد م لاحظوا دخوله جوه الاسانسير 

وقفوا بيه الاسانسير عشان يمسكوه

لكنهم مكنوش يعرفوا وقتها .. ان انا كنت موجود معاه

خصوصا انه مكنش موجود اي كاميرات مراقبة 

جوه الاسانسير


انا عمري ف حياتي م حجرؤ مرة تانية 

اني اركب اسانسير 

اين كان المكان اللي حبقى فيه 

انا دايما حستخدم السلالم

لدرجة اني حتى بعد سنين كتير

و حتى لو عرفت ان السفاح ده مات فالحقيقة 

انا دايما حكون حاسس ف اي اسانسير حدخله

انه بطريقة ما

السفاح ده حيكون مستنيني .. جوه الاسانسير




اشترك في قناتنا عاليوتيوب

تابعنا على صفحتنا عالفيسبوك

اشترك في جروب الفيسبوك

تابعنا على صفحتنا عالانستاجرام

تابعنا على قناتنا عالتيك توك

تابعنا على صفحتنا على تويتر

 



تعليقات